مـــن شاعــــــرٍ أحـــلامـــه ورديــــــةْ
مـعــــزوفــــةٌ وحـشـيـــــــةٌ نـــجــــديةْ
ضـعـهــا بـقـلـبــك يا يـمــام وطــر بهـا
ولــمـطـــرب النـهــــريــن زف تحـيــة
يــا مــوصــلـــيّ العـــود جـئـت بغادتي
ســـــأزف سيــــدة القــصيـــد ســبــيــة
زوجـتــهـــــا لـــرخيــم صــوتك طامعا
وشـفـيـعـهـــا الأعـــــراب والـقــوميـــة
يــــا كــاظـــم الغضـب المعتق في دمي
غنـــي قصـيــــدي أمـتــــي العـــربيــة
زمجـر بصــوتك في الضباب وقل لهـم
يحــــيــا العـــــراب وتسقـــط الحزبيــة
مــــالـــي أرانـــا قـــد كـــرهــنا جنسنا
مــــــذ فـــــرقـــت مـــابـيـنـنـا الجنسية
فيــما الـــدمــــاء ونـــحن جـــد واحـــد
أيــــن الشهــــادة والـــدمـــاء زكيـــــة
الكـــــل يطمــــع فـــي العروبـة بـيـنمـا
شَــــغَـــــلَ العـــروبة هـاشـــمٌ وأميــــة
هـــــي دعـــــوةٌ للحـــب دون تحـــزبٍ
مـنـــــي تعـــــــم شــعــــوبـــنا العربيـة
زرياب هــــذا العصـــر هــاك قصيدتي
فاصـــــدح بـهـــا إن أعـجـبـتــك هديــة
شهريار