أنا..كالغريب

أناكالغريب على ترابك يايمن
رجل تمزق أين من أخذوا الثمن
أنا مثقل الآلام عاشقه التعب
أنا سيد الألقاب حاربه الزمن
رجل بلا روح غدوت وموطني
قبر تفتح أين من نسجوا الكفن
رحل الحنين ومات في فمه النغم
والقلب ينأى لا يفارقه الشجن
الفجر في عتبات بابك مرهق
والفرح مرتحل ومن وجع يإن
والطير شاردة يضيق بها الفضا
والغصن ذابلة ومن ولهن تحن
الموت أقبل في ملابس راهب
ثمل يجرجر في سلاسله الوثن
ثمل يعانق من رآه ولم يزل
ذئبا يمزق في مخالبه الوطن
سرق الأمان ومات في يده الأمل
وتعثرت بخطاه بائعة اللبن
نزفت على كفيه كل مليحة
وتطايرت عيناه تقتل بالعلن
هنا أم هناك فقد تناثرت الجثث
وعلاالصراخ فقد تكالبت الفتن
نزع الجمال وشاخ وجه حبيبتي
ونعى الصباح ذبول حسنك والبدن
أكلت بقايا الجائعين همومهم
ونما على أطباق آكله العفن
من للجياع إذا تعانق عظمهم
بجلودهم وتضاحكت مقل المحن
من للصغار إذا المراضع أقلعت
أوغار في أدنى نواهدها اللبن
فلمن نغني ياربابة فاحزني
فاللحن في اقصا معازفك إحتقن
ومضيت أحتضن القبور فلم أجد
إلا أنينا في مآتمه دفن

أناكالغريب على ترابك يايمن
رجل تمزق أين من أخذوا الثمن
أنا مثقل الآلام عاشقه التعب
أنا سيد الألقاب حاربه الزمن
رجل بلا روح غدوت وموطني
قبر تفتح أين من نسجوا الكفن
رحل الحنين ومات في فمه النغم
والقلب ينأى لا يفارقه الشجن
الفجر في عتبات بابك مرهق
والفرح مرتحل ومن وجع يإن
والطير شاردة يضيق بها الفضا
والغصن ذابلة ومن ولهن تحن
الموت أقبل في ملابس راهب
ثمل يجرجر في سلاسله الوثن
ثمل يعانق من رآه ولم يزل
ذئبا يمزق في مخالبه الوطن
سرق الأمان ومات في يده الأمل
وتعثرت بخطاه بائعة اللبن
نزفت على كفيه كل مليحة
وتطايرت عيناه تقتل بالعلن
هنا أم هناك فقد تناثرت الجثث
وعلاالصراخ فقد تكالبت الفتن
نزع الجمال وشاخ وجه حبيبتي
ونعى الصباح ذبول حسنك والبدن
أكلت بقايا الجائعين همومهم
ونما على أطباق آكله العفن
من للجياع إذا تعانق عظمهم
بجلودهم وتضاحكت مقل المحن
من للصغار إذا المراضع أقلعت
أوغار في أدنى نواهدها اللبن
فلمن نغني ياربابة فاحزني
فاللحن في اقصا معازفك إحتقن
ومضيت أحتضن القبور فلم أجد
إلا أنينا في مآتمه دفن

قصيدة تعكس آلام موطن تمزقه العداوة والبغضاء؛لا غيض مداد يراعك الفذ أيها الشاعر الفطحل ثم إنك لا زلت منعما بخير أخانا حاتم
كما أرجو مراجعة ما أشرت باللون الأحمر حيث لا يجوز تسكين آخر الكلمة إن لم تكن قافية

نص رائع
عليك مراجعة ما أشار إليه أستاذنا عبد الستار
تقديري

شكرا لكم منكم نستفيد

أناكالغريب على ترابك يايمن
رجل تمزق أين من أخذوا الثمن
أنا مثقل الآلام عاشقه التعب
أنا سيد الألقاب حاربه الزمن
رجل بلا روح غدوت وموطني
قبر تفتح أين من نسجوا الكفن
رحل الحنين ومات في فمه النغم
والقلب ينأى لا يفارقه الشجن
الفجر في عتبات بابك مرهق
والفرح مرتحل ومن وجع يإن
والطير شاردة يضيق بها الفضا
والغصن ذابلة ومن ولهن تحن
الموت أقبل في ملابس راهب
ثمل يجرجر في سلاسله الوثن
ثمل يعانق من رآه ولم يزل
ذئبا يمزق في مخالبه الوطن
سرق الأمان ومات في يده الأمل
وتعثرت بخطاه بائعة اللبن
نزفت على كفيه كل مليحة
وتطايرت عيناه تقتل بالعلن
هنا أم هناك فقد تناثرت الجثث
وعلاالصراخ فقد تكالبت الفتن
نزع الجمال وشاخ وجه حبيبتي
ونعى الصباح ذبول حسنك والبدن
أكلت بقايا الجائعين همومهم
ونما على أطباق آكله العفن
من للجياع إذا تعانق عظمهم
بجلودهم وتضاحكت مقل المحن
من للصغار إذا المراضع أقلعت
أوغار في أدنى نواهدها اللبن
فلمن نغني ياربابة فاحزني
فاللحن في اقصا معازفك إحتقن
ومضيت أحتضن القبور فلم أجد
إلا أنينا في مآتمه دفن

نص يشفُّ عن الوجع !
حفظ الله اليمن من كل سوء وأعاد الأمن والسعادة .
فضلاً عمَّا أشار إليه الأستاذ الفاضل الشاعر عبد الستار النعيمي أرى النص يحتاج إلى مزيد من المراجعة

الفجر في عتبات بابك مرهق
والفرح مرتحل ومن وجع يإن
الصحيح ( يئن) . الهمزة المتوسطة مكسورة وتُكتَب على نبرة.

والطير شاردة يضيق بها الفضا
والغصن ذابلة ومن ولهن تحن

لفظة (شاردة )مقبولة إذا اعتبرنا ( الطير ) بصيغة الجمع . أما لفظة ( ذابلة ) فهي غير مقبولة ،لأن ( الغصن ) ليس جمعاً . وهو مذكر.

الموت أقبل في ملابس راهب
ثمل يجرجر في سلاسله الوثن
يجرجر الوسن ؟! لم أفهمها .
مع التحية والتقدير

شكرا على الإطلاله الرائعه على القصيده وبوركتى وبركت نصائحكى المثمره وطبعا سوفنأخذ بها إبدون تردد... لك مودتي الخالصه