من أنا !

جميلة هي قصيدتك أخي مصطفى.

بورك اليراع.


تحياتي

أي ظلم قد عراك اليوم .... نفس؟
أي بؤس قد ثواه فيك ... وَسُّ؟
فغدوت لائماً للنفس أحثو
من ثرى الحصباء ،
يذرو الرأسَ وعثُ
في شقاء من لظى الحراء اُكبِدْ
يا صديقي .... لست أدري من أنا !
مصطفي بطحيش


نحن لنا السؤال ! ( وعجبي ) .
من أنت حقا أخي الفاضل ؟
أ أنت المبدع الشادي ؟ أم أنت الراوي الزاهد ؟
خبرني بالله عليك ؛ من أنت ؟
ودمت رائعا مبدعا .

عبلة زقزوق

مرحبا بك
لطيف مرورك ههنا
وكم يحيرنا السؤال, لكن ما لنا ونحن , رهج كن !

لك التحية

نسمات أخرى هبت شرقا ...

سجل اندهاشي

اخي مجذوب يا صاحب الحرف الانيق وصاحب الشعر الرقيق

لك مني اجمل تحية

قراءتي البسيطة لقصيدتك يا سيدي ......

عند أول فتحة باب على هذه القصيدة تراكمت الصور التي جسدها الشاعر بالتناغم الفريد من نوعه والتراكيب المبتكرة..هنا حيث توقف الزمن ليعلن ولادة ما قبل الولادة لشاعرنا الجميل وتخيلوا معي كيف أوجد هذا المفتاح للولوج إلى عمق التنهدات الروحانية في هذه القصيدة ..الأمر بالفعل أشبه بالخيال ,تحوّل المكنون في النفس إلى جزيئات فكرية لكنها مترابطة الهدف أضاف للنص عمقاً اكبر وفيضاً من المشاعر سأبرز بعضها في هذه القراءة .
..
اعتباراً أنّ الإنسان هو الهدف من خلال أيراد التفصيلات التي أنجزت في هذه القصيدة ملتحفاً بأصول حقيقية وثابة في الوجدان الإسلامي وقد تركز مفعول النداء بالصديق ..أي الإنسان الذي يمثل النافذة الجيدة للخروج إلى غير أمكنة وغير فضاءات وتأتي بمعنى المرآة التي يرى الشاعر نفسه من خلالها ..يا صديقي ..كررها ليعطي وهجاً وترابطاً فكرياً للنص وكذا استناده إلى قضية الخلق الأول وقصة أبينا آدم ((عليه السلام)) وكذا دمج التصوير القرآني وهب للنص المقدم مزجاً جميلاً مزوّقاً ومرتباً جداً ..حتى أن القارئ يشعر بتصديق النص بقوّة لأنه موثّق قرآنياً ..((يا صديقي لستُ أدري من أنا....كل ما أدريه أني ههنا))أتصور أن الشاعر أراد جذب الروح إلى نقاش بين صديقين كان الهدف منه إبراز الفكرة التي تصدح في ذهن الشاعر ..نداءٌ بعد نداء ((يا صديقي)) وكان اختيار الشاعر لهذا الأسلوب في كتابة القصيدة حيث السلاسة والبراعة باستخدام الألفاظ إن دلّ على شيء فإنما يدل على أبداع خَلقي موجود بكينونة الشاعر ولقد أستخدم هذه الميزة ببراعة أيضاً فقلّ من يملكون مَلكةً أبداعية ويعرفون استخدامها بالشكل الصحيح ..تتوالى (القصيدة القصّة) وهي ذاتها الشخوص القرآنية تتكرر هنا الملائكة ..الجنة ..إبليس المطرود أو كما سمّاه الشاعر بالطاووس ..بذات المشاهد التصويرية وذاك الألم الذي اعتراه حين خرج من نعيم الجنة بعد أن امتدّت يده ليأكل من ثمرة محرّمة ..كل هذه تمركزت في بوح الصديق الشاعر لصديقه وشكواه له بالأمر الموجع .. ونهاية يختم برفق الاعتراف لأوراق اعتماده لمنبر عكاظ الشعري ..ليقول بكل ثقة أنّي ههنا وأنا من كان يشدو حقيقة بينكم ..
أبدعت أيها الشاعر الجميل ..
تحية حب وإجلال لقلمك المميز ..أنتظر منك نصوصاً رائــعة أخرى
واعتذر منك سيدي على خربشتي بين صفحات أنشودتك الذهبية
.....
إحسان

أخي احسان

حضورك ثر, اثريت به القصيد
اشكر لك تكبدك عناء الغوص بين مفردات القصيد, اشرت الى محور القصيدة ( يا صديقي )
فهي رد على سؤال ( من انت ايها الشاعر ؟), فكان هذا الجواب !

لك اجمل تحية

انت شاعر وأديب

يغني حرفك فيُطرب

إعجابي الشديد بما قرأت هنا

تقبل الود

اخوك

اخي عبد القادر

تحيتي لك , اسعدني مرورك

لك مني اجمل تحية

أخي مصطفى

مساء الهمس والجمال

قصيدتك مطربة وجرسها ناغم

دم ألِقا مشرقا

جميلة ورائعة أخي مصطفى


مبدع أنت


سلمت لنا

حقا رائعة

سلم قلبك ونبضك أخي مصطفى

تقبل خالص اعجابي الممزوج لفائق احترامي وتقديري

جمال ولا أروع ....

لم أنتبه إليها هذرا القصيدة كثيرة والوقت قصير ...

تحاياي إليك أخي

من أنا؟

أتسأل؟؟

أنت رائع

أنحني من جميل النظم

فبوركت والوطن