[B]أين أنت ياعمر:
عمر هو الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ليكون السؤال من الذي صنع من
هل عمر هو الذي صنع العدل ففقدنا العدل بفقدان عمر؟
أم أن الإسلام هو الذي صنع عمر بالتالي فإن فرصة صناعة عمر متاحة في كل عصر وحين؟
الحقيقة ان الاسلام الذي هو علم الله سبحانه وتعالى هو الذي صنع عمر
بالتالي فنحن فقدنا عمر البشري ولكننا لم نفقد الاسلام الذي أعلى من صفات عمر رضي الله عنه فأخرج لنا صفة امير المؤمنين الذي دانت في عهده ببرنامج الاسلام البشرية
فرات العدل والعزة في الخلافة الاسلامية نتيجة تفعيله للإسلام الذي تعلمه من رسول الله كبرنامج إدارة للبشرية
فصارت البشرية المحبة لعمر واتباعه تحيا صفات إسم الله العدل في أفعال الخلافة الاسلامية كلها
فصفته
أَعُوِذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرِّجِيم
( وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِ*نَا يُسْرً*ا ﴿٨٨﴾)
سورة الكهف
وصارت البشرية التي تكره عمر لكرهها لبرنامج الإسلام الذي يقيمه تحيا عقوبته من خلال الاسلام الذي هو صفة الله سبحانه فكان
أَعُوِذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرِّجِيم
(قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَ*دُّ إِلَىٰ رَ*بِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرً*ا ﴿٨٧﴾)
سورة الكهف
اذ هي صفة كل من يقيم الاسلام الذي هو علم الله برنامجا يدير البشرية في كل زمان ومكان
بالتالي فمنبع صفات العلو هو الاسلام
فإن أراد أهل الاسلام اليوم نسخ الصحابة أجمعين في زمانهم مع ما اكتسبوه من علم المادة اليوم فعليهم بتطبيق الاسلام برنامج ادارة لهم
فتتكرر النسخ العديدة من الصحابة كلهم في علو صفاتهم فإن صاروا جسدا واحدا صاروا جميعا معا لهم علو يمثل علو صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون لهم من المعية الخاصة من الله سبحانه ما يجعلهم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ : " مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " .

فتصبح صفات الله سبحانه كسبا لنا فيجري مراده على اسماعنا وابصارنا وأيدينا وأرجلنا
نتيجة ان صارت أعضاء الجسد ظاهرها وباطنها تعمل بالاسلام محبة وتعظيما له سبحانه
فهل تتمنون نسخ الصحابة ثانية في عصرنا الحالي لنفوز بعلو صفات الإسلام فنرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بيننا اذ صرنا بتحقيقنا الايمان به واتباعه نراه
فكما صدقنا بالايمان بالله سبحانه
أَعُوِذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرِّجِيم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ*حْمَـٰنِ الرَّ*حِيمِ
(أَلَمْ تَرَ* كَيْفَ فَعَلَ رَ*بُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴿١﴾)
سورة الفيل
فصار الايمان يحقق الرؤية الخبرية تجسيدا لها
صرنا بالايمان بالله واتباع رسوله نحقق الرؤية الخبرية تجسيدا لها
لنكون حققنا معا جسدا واحدا عمليا معنى الصلاة على النبى فنفوز بالنتيجة
الجنة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ : " يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ " ، فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : " هَلْ رَضِيتُمْ " ، فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى ، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ : " أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ " ، قَالُوا : يَا رَبِّ ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ : " أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا " ./B]