سألْتُ الهاتف الجوّال يوماً
ألا أرشَدتني قبل الأوانِ؟
إلى غابٍ يسود الوحش فيها
وأفيالٌ تدوس على الأمانِ
وقردٌ يسرق الأرزاق زوراً
وضبعٌ يسْتبدّ على الحصانِ
وأفعى تطبخ الأعشاب سُمّاً
وسنجابٌ بأكثر من لسانٍ
...ولمّا أكمل الجوّال بحثاً
أجاب بحسرةٍ عن امتحاني:
تأمّل جيداً في كلّ صوبٍ
فأنتَ الآن...في ذاك المكانِ