باعوكَ يا وطني كأنكَ سلعةٌ
وتراقصوا طرباً على الأثمانِ
ورَمُوا خطاباتٍ وقالوا تصبّروا
وتقشّفوا ان كان بالإمكانِ
واصْبِر لجوعكَ قالها لي حاكمٌ
تكفي الكرامة حاجةَ الإنسانِ
قُلْت الكرامة عفّةٌ وكفايةٌ
لا عِزَّ في صفٍّ على الأفرانِ
قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
باعوكَ يا وطني كأنكَ سلعةٌ
وتراقصوا طرباً على الأثمانِ
ورَمُوا خطاباتٍ وقالوا تصبّروا
وتقشّفوا ان كان بالإمكانِ
واصْبِر لجوعكَ قالها لي حاكمٌ
تكفي الكرامة حاجةَ الإنسانِ
قُلْت الكرامة عفّةٌ وكفايةٌ
لا عِزَّ في صفٍّ على الأفرانِ
قصيدة تنضح حزنا ووجعا على أوطان بيعت وسلبت فأنت من المؤمرات
التي يحيكها الطغاة والحكام الذين انسلخ منهم الضمير
ليتركوا شعوبهم تموت قهرا وجوعا.
حرف جميل أحسنت عزفه على نغمات الشعر.
تحياتي ودام لك الإبداع.
جميلة جدا شاعرنا ابراهيم ياسين