الله الله يا دكتور ...
لقد كان التألق باديا فى كل كلمة كتبتها , و كل أنّـة من أناتك , صورة مبدعة لقسوة المحبوب , و لوحة رائعة لانتفاضة المحب و رفضه الرضا بالخضوع ..
هذا الحبيب يا دكتور لا يستحق إلا أن تتركه و تمشى و لا تعود إليه أبدا غير آسف على فراقه !!!!
أما عن الحلم , فرغم رفضك له , إلا أننى مصر على أن أحلم مهما كانت القساوة , فإن كنا قد حرمنا متعة الواقع و سعادته , فلماذا تريد أن تحرمنا من التعويض السيكولوجى فى عالم الأحلام ؟!! سأحلم - إن نائما أو مستيقظا .. حتى أخفف من توترات الواقع !!!
رائع هذا النص , بل و مبدع .. يفيض بالأحاسيس و المشاعر التى لا يستطيع تصويرها إلا شاعر بارع أمسك بقلمه فصور لنا مكنونات نفسه ..
بارك الله فيك و فى قلمك .
مصطفى سلام