عمر الصايم وتعميق الاسئلة الوجودية الكبري
في المدي الصوفي.
كتب/صديق الحلو
عمر الصايم من مواليد كوستي وسط السودان 1972تخرج من كلية الآداب جامعة الخرطوم ،
عضو في عدد من الجمعيات الثقافية.صدر له
العجكو مرة أخري
محموعة قصص قصيرة.ورواية مارخدر.والإيقاع الاخير لسيدنا الزغرات ،مجموعة قصص ،اوان وردة الابنوس قصص قصيرة
ازمنة الصرماتي رواية وديوان شعر
باسم ايماءات الكون للانا.
لكي تنهض الأمم
لابد من الاستثمار في التربية والثقافة والعلم.
والاستاذ عمر الصايم أستاذ ،معلم. ومربي تعاطي السياسة حين من الدهر ولكنه آب
للثقافة والفكر والعلم والمعرفة
فاحرز تميزا ملموسا ، لابد من تجسير الهوه بين
المبدعين من الأدباء والمثقفين
العرب.الآن الشبكة العنكبوتيه
قامت بالمأمول.
تميز انتاج عمر الصايم بالجودة
والاضافة والاسهام الفاعل
والمعرفة الحقيقية.
قال الكاتب الكبير
ابراهيم اسحق عن رواية عمر الصايم مارخدر:
مارخدر رواية طامحة وطموحة.
رواية بالغة التعقيد والتكثيف
ومشكلة السودانيين هل تكمن في افتقاد
البركة ام في انعدام الخطة الانمائية ام في ندرة التسامح والتعايش ام في حاجة للتواصل النافع مع الآخرين.
في روايته مارخدر
استطاع عمر الصايم ان يعمق
الاسئلة الوجودية
الكبري وذاك البعد الصوفي….
التراث والتاريخ
ومحولات اللغة
السردية في تراكيبها وهذا الكم من الخيال
اقنعة متعددة تخضع لكافة الاحتمالات الدلالات والاشارات ، وظف
عمر الصايم كل ذلك وهو يصغي
لقلبه ،فانجز لوحة
تشكيلية سريالية
باذخة الثراء بابعادها الرمزية
الواقعية السحرية
وتلك الفانتازيا.
واردف ابراهيم اسحق:
هل نحن هويات متعددة ومتنافره
ام ترانا بصدد التوصل الي القواسم المشتركة التي
نتراضي ونتوافق
ونتصافي عليها.
ومن ثم لنمسك بدرب التطور الجمعي.لأجل اللحاق بالعالم الذي يكاد ان يغيب عن مرانا.
رواية مربكة ومدهشة في آن.
تحدث عنها اكثر
من 16 من النقاد.
العرب والسودانيين.حديث ايجابي.عانق عمر الصايم في روايته كل الضفاف.وعايش
المجتمع ،تأمل فاخرج مارخدر
عبر عن الذات في غربتها ووحدتها.
عبر عن الهم الاجتماعي في الراهن. لم يتشظي ولم تصبه
الهشاشه.رواية
مركبة في بناءها
في زمانها الممتد
لعدة قرون.تكونت فيها
جينات السوداني
عبر العصور.استطاع
عمر الصايم بمقدرة ان يستوعب التحولات الجديدة لأحوال
قديمة.المعروف ان لاشيء يموت
ولاشيء يولد من عدم وكل شيء في تحول.
واصل ابراهيم اسحق:لولا انه اي
العالم لايفتا بذراعة الطويلة
يطل علينا في قاع
الجب نملأ له الدلاء من مواردنا
ونتشاجر في السراديب السفلي
هناك نقبع لنلعن
الظروف علي فقرنا وانغلابنا وهواننا علي الناس وتازمنا من عدم احتمالنا لبعضنا هذا مع اننا نعرف والعالم
يعرف مدي فضائلنا وقدراتنا
النادرة.
عمر الصايم كتب
رواية حداثوية بجدارة بحثا عن الجديد المتجاوز
سرد سحري جاذب وافر الفتنة
والدهشة وذلك الألق.
وعمر الصايم جاد
فاعل ومثابر.يعرف لكل
مضمون شكل.ولكل شكل
مضمون.وكتابات
عمر الصايم حافلة بالتفاصيل
كتب معاني خصبة فوصل للمتلقي باقتدار
وعمر موهوب حقيقي لذلك طاوعته الرواية
ومن ثم وائم بين
الواقع والخيال فكتب ذاته.