نـداء الـقـدس .....
القدس : ـ
أنـادي أمـة علمـت بـدائـي ولكـن لـم يحرّكهـا نـدائـي كأنـي والعـدا تقتـات لحمـي وتشـرب بالتـذاذ مـن دمائـي بـلا حـام يدافع عن رياضي ويغضب لي ويبكي من بكـائـي مصابي آلـم الأحجـار حزنـاً وناحت منـه أقطـار السمـاء فهل صُمت مسامعهـم وماتـت ضمائرهم ، فما علموا ابتلائـي مضى خمسون عاما في استلابي أما من رجعة يوما لأصلـي بجيش عـارم يعلـي لوائـي ؟! وهل في أمـة المليـارشهـم يحـررني ويحـفظ كبريائـي ؟ بقبضة غاصبي أرجو فكاكـاً أما من ثأئر يحيـي رجائـي؟! ألا يـا أمـة الإسـلام إني سأطمع أن تكفي عـن جفائـي
الشاعر:ـ
بلى يا قدس إن دمـوع قلبـي ونار الجرح زادت لي اصطلائـي وماذا تصنـع الكلمـات لمّـا تقابلنـا رصاصـات العـداء فواخجلي أرى الأ طفال صرعى وقد مُلئت بأحزانـي سمائـي ولم أقدر ازيل الظلـم عنهــم ولا أدري لمن أولي انتمائـي وأسواط الضمير تزيد زجري : لمـــاذ لا تسارع بـالوفاء ؟ أرى للفجـر إرهاصـا قريبـاً سنأخذ ثأرنا مـن كـل بـاغ ونطعمـه مـرارات الـبـلاء فيا صهيون ويلك من جمـوع تحب المـوت حبـك للبقـاء سترفـع راية الإسلام حتمـا مـرفـرفـة بأكنـاف الفضاء ويرجع قدسنا المنهـوب منـا ولو سالت سـيول مـن دمـاء
ـــــــــــــــــــ
ونلتقي معا في رحاب القدس بإذن الله .
__________________