|
هيفاءُ منْ حييِّـنا في وصلِـها أربي |
|
|
إذْ أقـْـبلتْ في خُطـى أترابِها العُربِ |
خريدةٌ تأسرُ ألألباب طلعتُها |
|
|
ما زانها زينةٌ أو دُملجُ الذهبِ |
سيـْـفانةٌ طـُـهرها منْ غيرِ فاحِشةٍ |
|
|
معروفةٍ في صفا الخلاقِ والنسبِ |
قد أوقدتْ نارها في مُهجتي سَكَنَتْ |
|
|
فحـرَّ قتني بأرماحٍ منَ اللـهبِ |
هـل مسَّـها بين لوعاتِ الهوى المٌ |
|
|
أمْ لاطَفَتْ حِينها قلبي فلم تُجـبِ |
صـدَّتْ فلا تبْتغي قُربي لها أمـلٌ |
|
|
في الهجرِ .أو رُبَّـما دفعي الى الهربِ |
وقد أثرتُ الـنَّـوى حيناً على ألمـي |
|
|
أقسو على مُهجتي في شدةِ الكربِ |
أصبحتُ من فرطِ وجدي هائما ثملاً |
|
|
كالمُـحتسي فُوهُ ماءَ الكرْمِ والعنبِ |
قد زادني حُبها صبابةً طَلَبَـتْ |
|
|
أركان قلبٍ لهُ قد صار مُنجذبي |
بُعدا لنفسي غريباً صارَ د يد نُها |
|
|
عشقا ستروِينهُ بالغشِ والكذبِ |
بل كان ظني لهُ الاحشاءُ منزلةً |
|
|
إذ همُّـنا وصلَها بالوجدِ والسربِ |
ريحانةٌ عِطرُها مِسكٌ يُذكِّرُني |
|
|
بكلِ يومٍ مضى بؤسي ومُنتحبي |
قد همهمَ القلبُ شعراً طائعا سترى |
|
|
في كل بيتٍ لهـا بالروحِ مُكتتبي |
اُعيدُ أفكارهـا والشمسُ قد طَلَعَتْ |
|
|
إذ انهـا راودتْ بالحُـبِ والأدبِ |
إني امروءٌ مولعٌ بالشعرِ أكتُبُـهُ |
|
|
لا حـظَ لِـي فيـهِ إلاّ كثرةُ الـتَّـعبِ |