العمر لحظة

	من جعلَ الحقيقةَ همَّهُ لابدَّ أنْ يصلَ إليها , فهي ليستْ سراً ..إنها واضحةٌ كالشمس , ولكننا نحاولُ طمسَها بالجبنِ الذي يستوطننا , فنقبعُ فيهِ صاغرين ,ولوتنفسنا بطريقةٍ أكثرَ صحةً لمزقنا صدرَ الجبنِ الأجوفِ, ولانطلقنا أحراراً لايحكمنا القلقُ ,ولاهمُّ إرضاءِ الناسِ بما يحبونَ, أؤلئك الذين يضعونَ الأقنعةَ ويطيرونَ في الظلامِ كالخفافيشْ.. بقلم بنت البحر

	عشتار البابلية .. سحر الاسم بعمق المعني يجذبني إليك ,فوجدت قلب الأنثى فقرأت خفقاتِهِ نبضةً نبضةً, فتلونت عيوني بالدم الذي ينزف من وجع القلبِ الذبيح بحصد الأرواح بيدِ قاطفٍ كافرٍ ماعرفَ حساً بشرياً خارجَ شهواتِ الجسدِ.. كوني هنا غني لبغداد, وأغني معك بحرفٍ يهتفُ للنصرِ القادم بإذنِ اللهِ.. أختك بنت البحر

	قد تغطي طبقةٌ رقيقةٌ من النسيانِ بؤرَ العذاب والحرمان بالابتعاد عن مسبباتِ الألمِ فإذا ما اخترِقتْ هذه الطبقةُ بتحريضٍ من الذكرياتْ تفجَّرَ الألمُ بركانًا يعلنُ أنه مازالَ موجودًا.. بقلم بنت البحر

	من رمادِ الحريقِ نعجنُ أملاً ..نسقيهِ فرحًا منشودًا...يكبرُ الأملُ يصبحُ وطنًا نفرشُهُ بالمنى فيثمرُ أهلاً ..مهما جرُّوامن الدماءِ فالنبعُ لايجفُ .. يتدفقُ خيرًا يروي التربةَ لأولادِنا وأحفادِنا.. زغردي ياصبيةُ مادمتِ لاتستطيعن وقفَ الموتِ ..لاتعمي العيونَ بالدموعِ..دعيهم يجنُّوا ..يحتاروا بصمودِكِ ..بشموخِكِ .. بقدرتِكِ على إنجابِ حرَّاسِ الوطنِ ..وسكَّانِ الأملِ رغمَ أنوفهم, ورغمَ كلِّ القسوةِ والظلمِ, والتعتيمِ.. بقلم بنت البحر

من الجميل أن يقرأ أحدنما ما يذكره بمكانته في الوجود
على أمل أن يأتي يوم لا نحتاج فيه لمن يذكرنا بهذا وإنما نتذكره من تلقاء أنفسنا ونتوب إلى بارئنا
عسى أن يأتي يوم نعود فيه لأمجادنا

	وكيف سيأتي هذا اليوم أخا الحرف الفاضل أنس الحاج , والنسيان من طبع الإنسان , فلابد من ذكرى ترمم ماينساه المرء في حياة تزاحمت فيها الهموم , فأصبح الإنسان شبه موجود, ولم يعد يعي مايقوم به, فغالبية حياته يعيشها رغماً عنه إما لاهياً أو باكياً أو ضائعاً دون هدى , وقلة هم من يتذكَّرون , فيحسنون العيش , وهم يقظون . جعلني الله وإيَّاك من أهل يقظة القلب , وممن يُذكِّرُ , فإنَّ الذكرى تنفع المؤمنين أهلاً بك دائماً في متصفحي أخي الكريم أنس الحاج .. أختك بنت البحر

	للهِ دركَّ فكرًا تخرجُ جراحَ النفسِ من الأعماقِ ,فتنثرُها حروفًا تأخذُ الشمسُ منها البوحَ دفئاً في زمنٍ بردتْ فيه العواطفُ الإنسانيةُ بثلجٍ الظلمِ , وقسوةِ السجانِ .. بقلم بنت البحر

هدأة الموت سراح وطريق للإياب سرهذا العيش حس بين فرح واكتئاب لو تعرّى وجه آت لرغبنا في الحجاب

قد يكون العمر لحظة ... لكن تلك اللحظة تقرر فناء الانسان أو خلوده !
الغالية زاهية: عمرك طويل ان شاء الله

	نورية ياشعلةً فكريةً أحبُّ أنْ أتدفأ قربَها عندما تهمسُ بالوعي سبيلاً لانبلاجِ الحقيقةِ كوني بالجوارِ باعثةً لدفءٍ يثبِّتُ وعياً يحتلُّني وطنًَا فلايحررُني منهُ الظلامِ.. أختك بنت البحر

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة المتميّزة زاهية

لاادري ماذا اقول , لقد اخذت بسحر الكلمات , اخذت بجمالية
المشاركات والردود , اخذت بعبق الورود , والـلـه انها لمتعة
حقيقية , زيارة صالونك الادبي هذا , مستوى وبراعة وادب
حقيقي .

بارك الـلـه بك ايتها الاديبة


اخوكم
السمان