العمر لحظة

	وقتان فقط يكون فيهما الظلُّ طويلاً , شروقٌ , وغروبٌ بينهما يمتدُّ بساط ُيومٍ ملؤهُ الحياة ُبجميلِ وقعِها وأليمِ دمعِها, وسموِّ قدْرِها , وريثما ننتقلُ من طويلِ ظلِّ الأملِ شروقًا إلى طويلِ ظلِّ اليأس غروبًا ؛ نطوي صفحةً لوجهِ ضيفٍ رسمَ على جدرانِ عمرِنا حكاياتٍ , تزورُنا عندما نحسُّ بالشوقِ إليها , تعودُ بعدَها إلى مخزنِ قصاصاتِ العمر في زنزانةِ الذكريات , بانتظار شوقٍ آخرَ يُطلقُ سراحَها بنزهةٍ أثيريةٍ في عالمِ الوعي .. بقلم بنت البحر

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة والشاعرة الاستاذة زاهية ( بنت البحر )

في هذه الساعة المتأخرة من الليل , لاادري كيف وجدتني نفسي و اطرق باب صاونك الادبي الجميل , لاستمتع بجمال القبسات الرائعة , ولفت نظري نص جميل ( وكل النصوص جميلة ) :

منذ أن كنت طفلة , وأنا أحب التحليق خارج السرب حيث النقاء , والبياض , فأمتطي الأحلام بساط َريحٍ , وأوغل بالسمو ضياء وبهاء , وذات تحليقٍ تذكرتُ أنَّ لي في الأرضِ التي هجرتها , أهلا ينتظرون عودتي , فسقطتْ من عيني دمعة ضوء في بحرهم ..كبرت لؤلؤيةً , وصارت قمرًا , ومازلتُ أزرعُ الأقمارَ اللؤلؤية في عالم الحرفِ بدموعي , واشتياقي , والبساط يوغل بي حلمًا ..
بقلم
بنت البحر

كم اعجبت بهذا الاداء الادبي العالي , وهذه النفس النقية السامية .

اخوكم
السمان

أضحك الله سنك

واضحك الله سنك ايضا وشكرا لك

	عندما يضرب جناحي متن الريح أزداد رغبة بالتحليق..فأعلو وأسمو فأرى من فضاء سموقي مالايراه الآخرون ,التحليق خارج السرب ميزة لاتجيدها إلا قلة من الأنسام فإن هي قامت بها فقد تسقط بضعف الجناح وقلة الوعي أحيانا.. بقلم بنت البحر

قد نحلق خارج السرب في الخيال ونستلذه ونشتهيه كقطعة حلوى
لكن الدنيا تلتهم المنفردين كالذئب يأكل من الغنم القاصية والشيطان ...

	قالت لي الأخت الغالية هبة الله ردًا على قصيدتي ياجدي نومك علمني: اجدادنا علمونا فلماذا لا نستطيع نحن تعليم اولادنا و احفادنا ؟ أجبتها:حبيبتي هبة نحن نعلمهم ذلك ولكننا لسنا جميعًا نؤدي الرسالة كما يجب وهناك من يُحَرِّفُ بها فتصل مزورة فتكون النتيجة كما ترين جيل صايع مغلوب على أمره ويظن بأنه سعيد وهو ضائع في متاهات قد لايعود منها إلى الأبد مالم يسعى الكبار إلى إضاءة الطريق أمامه بنور اليقين , علينا ياهبة أن نكبر نحن كي يكبر معنا أولادنا وأحفادنا ..

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة والشاعرة الاستاذة زاهية ( بنت البحر )

في هذه الساعة المتأخرة من الليل , لاادري كيف وجدتني نفسي و اطرق باب صاونك الادبي الجميل , لاستمتع بجمال القبسات الرائعة , ولفت نظري نص جميل ( وكل النصوص جميلة ) :

منذ أن كنت طفلة , وأنا أحب التحليق خارج السرب حيث النقاء , والبياض , فأمتطي الأحلام بساط َريحٍ , وأوغل بالسمو ضياء وبهاء , وذات تحليقٍ تذكرتُ أنَّ لي في الأرضِ التي هجرتها , أهلا ينتظرون عودتي , فسقطتْ من عيني دمعة ضوء في بحرهم ..كبرت لؤلؤيةً , وصارت قمرًا , ومازلتُ أزرعُ الأقمارَ اللؤلؤية في عالم الحرفِ بدموعي , واشتياقي , والبساط يوغل بي حلمًا ..
بقلم
بنت البحر

كم اعجبت بهذا الاداء الادبي العالي , وهذه النفس النقية السامية .

اخوكم
السمان

	أخي الكريم وأستاذنا الجليل د0السمان مرورك عبر متصفحي يجعلني أحس بالسعادة لما تحمله كلماتك من جميل الثناء فيدخل القلب مباشرة ويحفز الهمم ليكون دائمًا في تقدم أشكرك على ماتفضلت به مع الدعاء لك بالسعادة في الدارين. أختك بنت البحر

علمونا لنصبح كما يريدون فاصبحنا كما نريد وفق تقدير الله لنا
هبة الله وسؤال في الصميم .. وجواب له مغزى من أم المساكين .
كيف يتعم اطفالنا منا قضية يتدخل فيها الجميع
ولها كما في علم الإحصاء اف نتيجة من يشترك معنا في تعليم الجيل القادم
اكبر الشركاء ( التلفزيون ) ( بكل زخمه واغرائه وفخامته )
نحن بالنسبة له مملون ولانملك البرامج التي تشد الجيل القادم ليكون معنا
اذا لم لانلجا لسلوب الحيلة لنوظف التقنية لتخدمنا بدل ان نبقى نخدمها

	أخي الصباح رااائع المداخلات والفكرالناضج ..حتى لو قمنا بمحاولات جادة وسيكون معظمها فردي فإنهم لن يسمحوا لنا بتطبيقها خارج النظام العام ومن يطبقها سيصطدم بالحكومات العميلة, وبمن تشرب مناهجها المخالفة في معظم الأحيان للحق من الطلاب الذين سيقودون المجتمعات مستقبلًا..نحتاج وحدة أمَّة كبارًا وصغارًا وصحوة حقيقة تمتزج فيها علوم العصر الحديث بشريعة الله وتعاليم رسوله فأين المنظرون ليسعفونا بما يرفعنا من الدرك ماقبل الأسفل. دمت بخير أختك بنت البحر

داخل البيوت لاوجود للحكومات
صناعة العقول لمفردة اكثر لذة من صناعة الفكر الجماهيري
لأن الجماهير مع من غلب
نحن نبالغ كثيرا في الخوف ونبالغ كثيرا في الأمل
لايصلح كل الناس ان يربوا لذلك سنجد من يتفرغ لتربية من عنده نزر يسير
هؤلاء هم النخبة
الجماهير والغوغاء لبقية المهنصناعة متميزة يعني انتاج جيد ان يسر الله
اختنا زاهية
لقد طوى العمر لحظة الكثر من الرؤى لك ولمن ناقشك بعضها
بالنسبة تكمن لذة الفكرة في طرحها واشباعها نقاشا
العمرلايكيلطرح كل مانفكر به ولامناقشته ولا الاطلاع على كل مايقوله الغير
لذلك نكتفي باشباع نهمنا مما نقدر على الأكل منه
لن نتوقف عن الحياة ولن تتوقف الطواحين عن الدوران