أثناء تجوالي بين نصوص الأخوة الكرام عرض لي هذا الرد للشاعر خشان خشان
على قصيدة استقالة للأخت ربيحة الرفاعي
فاستغربت انه لم يفرد في نص منفصل فهو من الإخوانيات التي تميز الواحة
وتقرب النفوس وتؤلف القلوب فأخرجتهما في نص منفصل وارجوا أن أكون قد أصبت
نص الشاعر خشان خشان
مـــاذا عســى في هــذه الحســـناءِ
مثلي يقـــول ولو على اســــتحياء
ترنو القصائد في السفوح لنورها
متـــلألئـــا في القمــــــة الشـــماء
ولقـــد شـــآني روعـــةً تبيانُهــــا
لفظـــا وروعــةَ منطقٍ وصفــــاء
لولا المقــــامُ لما اســـتطعت تبيّنا
لـربيحـــــةٍ هـــذي أم الخنســــاء
قــد لا يليق الشـخص يمدح ذاتــه
لكـنْ هنــــا بعــضٌ من اســــتثناءِ
حـقٌّ لمـــن هـذا مقـــام مقالهـــــا
هـذا الحديث هنـــا على اســتعلاءِ
أنّى اتجهـت فإن نشـــرك عـــابق
فــي منتــداك بســـائر الأرجـــــاء
فتقبلـــي منــي تحيـَّــــة نــــــاظـمٍ
يــا فخـــر هذي الواحة الخضراء
لك في ربوع الشعر أنضر روضةٍ
ولتعـــذروني معشـــر الشــــعراء
إن كنت قد بـــالغت في إطرائهـــا
فيمـــا ترونَ، فقـــد علتْ إطـرائي