عنوان رائع والكل يحب أن يبحر في الذات ..!
استاذي... سمير العمري
سجلني في قائمة المتابعين
سلمت وسلم قلمك الجميل والثمين
*
*
*
تحية معطرة بعبير الورد
" ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين ولأهل الـواحة أجمعين "
لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
عنوان رائع والكل يحب أن يبحر في الذات ..!
استاذي... سمير العمري
سجلني في قائمة المتابعين
سلمت وسلم قلمك الجميل والثمين
*
*
*
تحية معطرة بعبير الورد
" ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين ولأهل الـواحة أجمعين "
د./ سمير العمري
اشد علي يدك بشروعك تناول حال الذات البشرية بتناقضاتها العجيبة وانه لمن دواعي سروري واؤكد دواعي سرور الجميع الاطلاع على هذا التناول الثري آملين لك كل التوفيق والسداد..
وردة العالم
وفقكم الله أستاذنا الفاضل د . سمير العمري
وهدانا ؛ وهداكم الله لكل الخير .
خالص الأمنيات الطيبة ، وبالتوفيق .
أشكر لك مرورك يا أسماء وهو بلا شك مما يسعدنا دوماً.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله
ولقد شغلتني الحياة وبعض أمور الواحة عن التواصل هنا ولكنني أعد بعودة قريبة جداً أواصل معكم الرحلة.
تقبلي تحياتي
سأفعل أخي الحبيب ، وإني لأرجو أن تكون سياحة فيها المتعة والإفادة.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي
أما الود فهو الغاية ، وأما الورد فهو القراية ، وأما الوز فهو الدعاية لطبيب بيطري يرجو أن تروج بضاعته
تقبل الود والورد وعظام الوز
يسعدني أن أجدك هنا متابعاً بهذا الشوق والحرص.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nizar zain
وسأعود قريباً جداً دون أن يطول بكم انتظار.
تحياتي
أين كنتُ عن هذا الترف الفكري الرائع
تخذت لنفسي مقعداً في الصف الأول
فمتى يرفع الستار؟
جزيت الخيرأخي الفاضل
د0سمير العمري
لاشك سيكون الكتاب رائعاً بإذن الله
وفقك المولى وأعانك في عملك المخلص لوجهه الكريم
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
الباب الأول
الفصل الأول
القيمة والشيمة
لعلني رأيت أن أبدأ أول موضوعات هذا الكتاب بتعريف محدد للقيمة وللشيمة وإظهار الفرق بينهما لما لذلك من أهمية قصوى في تحديد مفاهيم التناول الفلسفي والبعد الأخلاقي والتقدير الإنساني لما هو آت. إن في تحديد المسميات وتوضيح الدلالات أثر كبير ودور أكبر في الوصول إلى المعاني المتجردة حكماً المتحرية إنصافاً وإثراءً.
أما القيمة لغة فهي القدر والثمن ، وأما اصطلاحاً فهي كنه الشيء وقوامه ، وهي المعنى لكل ما هو ذو قدر لا يصل به إلى العدم. القيمة هي الدلالة على مؤشر يرتقي ولا ينحدر إلى الحضيض دون أن يفقدها مسماها ومعناها. وتقاس القيم بهذا المؤشر ارتفاعاً وهبوطاً رأسياً فدأبها إما رفيعة ، وإما وضيعة ، وربها إما رفيع وإما وضيع. وقد ترتقي القيمة دون حد إلى غير أمد حتى تكون مطلقة يختص بها الخالق العظيم.
وأما الشيمة فهي الطبيعة والسجية ، هي الخلق الذي يكتسبه المرء مع الأيام ، والطبع التي يعتاده بين الأنام. هي توصيف لحالة وتوظيف لدور قد يكون للقيمة دور فيها وقد لا يكون. وتقاس الشيم بمقياس رأسي وأفقي ، نسبي لا يصل إلى إطلاقه بحال ، فتكون الشيم إما نفيسة وإما خسيسة تبعاً لمجموع ما حوت تلك الشيم من قيم ومقياس رفعة تلك القيم.
القيمة غاية نسعى إليها في كل قول وفعل رقياً نحو الأومق والأوثق والأسمق ، والشيمة هي وسيلة الوصول إليها نسرجها بالترفع ، ونسوسها بالحلم ، ونعتليها بالتواضع. القيم إذاً هالات ننظر إليها في مدارات عالية ، نمد أجنحة العزم محلقين بها نحو الحلم بالبلوغ والتعالي عن الولوغ. والشيم عيون تحدق فينا ترقب منا الكلمة والحركة ، وتقيم التصرف ، وتقوم التطرف ، كي ترسم لنا الصورة التي ترانا منها العيون ويحكم علينا بها الآخرون. القيم هي المقياس الذي نحتكم إليه في المضاهاة بين القدر والقدرة ، والسمو والضعة ، والرشد والسفاهة. أما الشيم فهي ما يحتكم إلينا في المساواة بين الظاهر والباطن ، والمجاراة بين الأقوال والأفعال.
ومن خلال ما سبق يمكن للمتأمل أن يدرك أن القيم لا تدل إلا على معاني الخير ولا تعبر إلا عن مراتب الفضيلة ، ولا تكون القيمة إلا بقيمة ، ولا يمكن لها أن تضمحل إلا بفنائها وانسلاخها عن معناها. وهي معنى قائم بذاته لا يعتمد على تعليل أو تعديل أو تعبيل ، لا يهدى بل يهدى إليه ، ولا يعرى بل يعرى عنه. وأما الشيم فهي كما أسلفنا توصيف لحالة الفرد في تطبيقه للقيم في تصرفاته ومدى موائمة هذا لذاك. وعليه فالشيم قد تنعت بخير أو بشر ، ويمكنها أن تتأرجح بندولاً بسلبٍ أو بإيجابٍ وفق الحالة وتبع الحال. فالقيم إذاً مبادئ ثابتة لا تساوم ، والشيم هي حالات متقلبة في إطارها.
لكم رأيت من خلط كبير بين القيم والشيم عند العامة والخاصة على حد سواء مما نتج عنه غالباً اعوجاج في الطبائع وارتجاج في الأحكام ، ولكم كان التأثير خاطئاً والتقدير مخطئاً بما أورثه الإغراض حيناً والجهل أحيانا. ومن البديهي أن يحسن المرء إدراك معاني المسميات ، والتمكن من وسائل الفهم الألمعي للمعطيات لكي يصل إلى آفاق المعرفة الممتدة دون قيود قصور أو فروض فتور.
إن هذه المفاهيم التي تناولناها مقاربة ومقارنة بين القيم والشيم ستلعب دوراً رائداً في تقديم البراهين ، وتقييم الاستنتاجات المنبثقة من التناول لأحوال النفس البشرية وشيمها ، وستكون مرتكزاً للحكم أو التعليل خلا بعض حالات لا يكون فيها مثل هذا الأمر منطبقاً.
تحياتي وتقديري
الله
شيء جميلٌ
ذو قيمة رفيعة المستوى
بوركت فيك الشيم الكريمة
وأبعد الله عنا شيماً لاتليق بكريم
تابع بالتوفيق
أختك
بنت البحر
ماشاء الله اللهم صلي على سيدنا محمد
وفقك الله ماللشدايد إلا رجالها
نبارك لكم هذا العزم ونحن نتابعكم باهتمام وفقكم الله