كنت قد وعدت أحبتي الكرام بعدم اقتراف الشعر حتى أنهي ظروفي ولكنه وعد عرقوبي لا أستطيع الوفاء به فكانت هذه الأبيات
التي كتبتها من هاتفي الجوال لم تسعفني المعرفة بتنسيقها أتمنى من أحد الأحبة تنسيقها كما أجدها فرصة للاعتذار عن غيابي وإلى لقاء قريب
كَلْمِيْ يُكَلّمُنِيْ إذ كّلّ مُنْكَلِما=كَمْ لِيْ أُنَاجِيْكَ يَا مَكْلُوْمُ تَكْلؤنِي
ّّّ
تَمضيْ تُكَابِرُ لا قَلْبٌ فَتَرْحَمُنِيْ=والْعَجْزُ كَبّلَنِيْ وَالنّزْفُ يَنْزِفُنِيْ
إرْفِقْ بِرُوْحِكَ وَاعْلَمْ أنّهَا بَشَرٌ=وَالرّوْحُ مِنْ طَيْشِهَا قَدْ أنْهَكَتْ بَدَنِي
مُنْذُ الطّفُوْلَةِ عِشْتُ الهَمَّ مُنْفَرِدا=طفْلٌ يَشِيْبُ بِهَمّ الأُمّةِ الأسِنِ
أعْرَابُ تَقْتُلُ أعْرَابا يُجَنِّدُهُمْ=أعْدَاؤنا فنَسِنُّ النّابَ لِلْوَطَنِ
والكُلُ يضْحَكُ مِنْ دِيكَينِ يَجْمَعهُم=قِنُّ الدّجَاجِ بِحَرْبِ الأَرْعَنِ الْبَطِنِ
فَلْيُهْلِكُ الدّيْكُ دِيكَا كَانَ يُنْهِكُهُ=حَتّى إذا أُنْهِكَ الدّيكَيْنِ بِالفِتَنِ
يَشْوي اليَهُودُ دجَاجَا مَاتَ حارسُهُ=أوّاهُ يَا وَطَنِيْ أوّاهُ يَاحَزَنِي
لا لا تَلُمْنِيْ أيَا كَلْمِي تُكَلِّمُنِيْ=فالهَمُّ في بَدَنِيْ والبُرْؤ فِي كَفَنِيْ