بعض الـأ بيات في وصف الواحة الثقافية المباركة كبعض لرد الجميل ورسالة شكر وعرفان لكل أعضائها وأساتذتها
وكل من يساهم من قريب أو بعيد في هذا الصرح الادبي الكبير
فو الله نحن ممتنون لكم ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله ...فجزاكم الله عنا كل خير ...
ياعبْقؘ زهرٍ بهؚ الأجْفانؙ تكْتحلُ
والحسنُ صار نعوتـًا فيك تـُختزﹶلُ
ومنْ يـُنخْ عيْنﹶ شوقٍ لرؤْيتها
غدا بلوْعةؚ الإؚؚعْجابؚ يحْتبلُ
دعـُوا صروحـًا غدتْ للفكْر منْتجعـًا
في منْتدًى عجزتْ عنْ وصـْفهؚ المـُقلُ أو (بمنْتدًى حارت في وصـْفهؚ المـُقلُ)
ما للْجمال بدارٍ أنْت صاحبـُها
يمْضي وجمْعٌ منؘ الأحْزان يرْتحلُ
تفوقُ وصْفي ولوْ صغْت الورﹶى شعْرا
والنّظْم في حيْرةٍ دانتْ له الجُملُ
عذراءُ في خدْرها هامؘ الحياءُ بها
دون العذارى تـُراها حبُّ منْ تصلُ ؟؟
أنا بصرْحؚ الفصيحؚ اليومؘ معْتكفٌ
أشْدو تراتيلؘ حبٍّ لحنه الأملُ
يا لائمي دعْ معاني الكبْر قاطبةً
واتْركْ دموعﹶ الأسىﹶ في نبْعها تهلُ
ألْقيْت نظْمي بها حبّـًا لواعجهؙ
خواطرٌ فوْقها الأشْعارُ والقبلُ
قد كنْت بيْن المعاني أقْتفي أثرًا
رفيقؘ درْبي إذا ضاقتْ بك السّبـُلُ
يعانقُ طيْفُ شوْقي بصْمةً رُسمتْ
هناك في صفْحةؚ الأصحابؚ تمْتثلُ
هذا ولا بد ّمنْ هجْرٍ غزا أفـُقي
والرّوحُ مهمـﹶا تعـؚشْ يومًا سترْتحلُ
يا واحةً جمـﹶعتْ بالضّاد وجهـﹶتنا
فيك المـُنى والفصيحُ الطازجُ الهطلُ
ومنكؚ للنّثر عينٌ لا تفارقهُ
ياربّ بلّغْ سلامي صحْبـﹶها الشّعلُ
حيدرة...