لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»»
جَرَتْ زمانًــا ، شذيّاتٌ مواسمُها = فهلْ مَلَلْتَ السَّنا ، أم بِتَّ في شُغُـلِ ؟
رَقيْتُ سَعْدَكَ إذ رقَّيْتَهُ جَلَدًا = تَجِلُّ عنْ وصْـفهِ حَمَّـالةُ العَسَلِ
وعُدْتُ جَرْسَكَ محمولاً على شغفي = فما رأيتُ ســوى كاساتِ مُـبـتهلِ
واليومَ تسألُني الغِزلانُ عن لُطُفٍ = أروى حِماها بثغـرٍ باسِمِ الغَـزَلِ
فلو دلفتَ إلينا عائذًا أنِفًـا = وارسُمْ حنانَيْكَ ، عُــدْ بي للصِّبا الثَّمِلِ
واجْزِ المُحبّين ، نَفِّسْ كَرْبَ ذائقةٍ = تاقَتْ إليـك ، إلـــى أيَّـامِها الأُوَلِ
جَرَتْ وكم فَجَّرَتْ للفجرِ من لُغَةٍ = كالسَّلْسَبيلِ ، تضاهـي سـالفَ المُثُـلِ
ألْبَسْتَها سُنْدُسًا ، أَوْدَعْتَها حِكَمًا = والآنَ تزهـو بها من تالـدِ الحُلَــلِ
والآن .. أنتَ لها الموهوبُ عاطفةً = تهمي سحائـبُها للباسِلِ البَطَـلِ
غنية آسرة ماتعة سلم الله أناملك أستاذي وجعلها في ميزان حسناتك
فاضَ اليَراعُ وفاضَ الدمعُ في المُقَل
...................أبدَعْتَ يا صائغ الإبداعِ لم تزَلِ
في حلّةِ من لُعابِ القزِّ تحسبُها
.....................كأنما الحرفُ منسوجاً بلا كلَلِ
تمتاح من قصص قاموسُها لجبٌ
...............جزلُ المَعاني بطعم السمْن والعسلِ
رائعة من روائعك شاعرنا القدير
دمت بروعتك
مودتي وتقديري
وليس لي ان اقف مادحا من غني عن ذلك بما يقدم من جمال شعري
بعد ان امتلك زمام الحرف المفردة الجميلة التي وضعها في سياقها
ومكانتها التي تؤدي غرض وجودها
نفس شعري طويل يعاقر السموق في النسج والاداء والتركيب
شكرا لك هذا