ترويض

الرائع أحمد فؤاد : هذا هو القلب دائم النزف ومع ذلك يستمر بالنبض , ويقوم من فوق جراحاته ويلملم ما تبقى منه , ليعيش .
بحضورك الذي ترك أثراً في ترويض ومن قبلها في وجداني .. انبثقت أضواء من ثقوب كثيرة , توحدت هذه الثقوب لتصبح شق واسع دخل منه ضوء كافي ليغطي على كل الظلمة التي سادت المكان .. هذا هو حضورك وله فعل السحر في ترويض ..
أشكرك جداً على وقتك الثمين في القراءة ومن ثمك الرد ..
وعلى بساط الحرف دائماً وأبداً نلتقي ..

الشاعر الرائع الأخيل .. لا تعلم بأنك جعلت للألم نهاية !! ؛ بل جعلت للأمل بصيص يطلّ عليّ من شق في جدار الحزن .. محاولة فرض هيمنته ..
تواجدك هنا وضع النهاية الحتمية للمواجع ..

أشكرك من كل قلبي على الدخول , والقراءة , ومن ثمْ الرد ..الذي وإن كان بسيطاً ؛ لكنني أراه بعيني كبيراً جداً .

سبحان وكانني صاحب الفضل
سيدتي حرفك الأشجى هو من اجبرنا لتسطر الاعجاب

ماشاء الله ومزيدا من الابداع أخية

أختي الكريمة جوري
خاطرة جميلة فيها ألم وشجن وجمال
وقد صدقتِ الحقيقة مؤلمة
أنتظر منكِ المزيد
مع خالص تقديري واحترامي
أخوكِ
محمد سمير

الأخيل الرائع: أيها الشاعر ومن قال أنه لا فضل لكم !!؛ فسبحان الله أخي أجد أن حروفي بكم هي الأبهي ؛ بل والأكمل .. وها أنت تزيد من إحساسي بهذا التواصل بيينا فما دخولك للمرة الثانية إلا دليلٌ على هذا الفضل ؛ فكيف بالجراح والتي اندملت كلياً ببسلم أحرفك الأخوية .

محمد السحار : نقاط فوق الأحرف الدامية تغللت ؛ للتمتزج معها امتزاجاً يصعب الفكاك منه , هكذا هو الألم في القلب ؛ حتى لعمري نشعر بزهق الأرواح وأن القلب يكاد يخرج من مكمنه ؛ لكن فوق ذلك كله هذه الأحرف التي تنساب من بين أصابعكم ؛ فتكون كما الجرّاح الذي يأتي على موضع الألم فيستأصله ..

ولوجك إلى ترويض قلب كيانها وحول ألآلآمها إلى أفراح .. تحية من أرض الحرمين مبللة بماء زمزم الطاهر .. وأصوات الحجيج ملبية . أبعثها عبر أثير المنتدى أينما حللت وارتحلت.