رأيت صور جيشنا الشهم والكريم في تعاملهم مع ضيوف الأردن الهاربين من الحروب فقلت هذه الأبيات الآن ، فعسى أن تكون بمثابة شكر لهم
جيشنا جيشُ النّشامى فيهِ عزٌّ وشهامَةْ من جميلِ الفعلِ يبدي راسِمًا أصلَ الكرامةْ واسألوا الجيرانَ عنهمْ عنْ فِعالٍ وابتسامةْ واسألوا كلَّ البوادي إنّهمْ فيها علامةْ كمْ شريدٍ من حروبٍ جاءَ واستحْلى الإقامةْ فاسألوا الأطفالَ عنهمْ إنّهم للصْدْقِ شامةْ هلْ سألتَ الضّيفَ يومًا كيفَ يهدونَ السّلامةْ؟! وأرى من جاءَ حِقدًا ناشِرًا فيهِ اتِّهامَهْ ! جيشُنا للمجدِ فخْرٌ فيهِ يبقى باستدامةْ يحفظُ الأعراضَ دومًا دونَ منٍّ أو ندامَةْ هكذا طبعُ النّشامى رمزُ عزٍّ وشهامةْ