عيدكم مبارك وسعيد وللأمة الاسلامية جمعاء..
هذا حديث نزف يختلج في ضمير الأحداث ...
تـؘوارؘى خلْفؘ دمْعي بـوحُ نزْفي***وأؘطْلقؘ بالْقصيدؚ عنانؘ حرْفي
وتاهﹶ الفكْر في طلبؚ المعاني ***فعادؘ به المقامُ لقوْلؚ: أُفٍّ
فيا حلْمًا رسمْتُ له طريقي ***لـؚما هذا الهوانُ مضىؘ لكـفّـؚي
على أملؚ اللـّقا تمْضي المنايا ***وفي كلّ الدّروبؚ يهيمُ خلْفي
إلى أين المسيرُ بنا رجاءا ***وهذا العـُمْر يسْري فيه حـؘتْفي
وما كلّ الذي يهْوى المعالي ***سيلْفىؘ دهْرؘه لحْنـًا لعزْف ؚ
وما كلّ منْ رام الحياةؘ ليـنًا ***بمدْرؚكـؚها ولوْ حـؚيزتْ بكفؚّ
أنا ماضٍ وهذا الشّعْر يحْكي ***أحاسيسًا لها الأبْدانُ تـُخْفي
أُقلـؚّبُ دفـؘّتيْ فكْرٍ عليلٍ *** تـؘهادؘى بين أحْزانٍ وضعْفؚ
وأتْلُو في الظّلام خطابؘ حرٍّ ***وأُلْحـؚقُ بالنـؚّدا آهـًا لظرْفي
عسى ماكان منْ جرْح المآسي ***أراهُ اليوْم منْدمــؚلاً بطرْف
سأبْقىؘ في حلوقُ الظّلْم شوْكـًا ***وإنْ هم ْحاولوا بالقهْرؚ صرْفيؚ
وهلْ في نكْهةؚ الأعْيادؚ طعْمٌ ***بنفْس المرْءؚ والأقْصىﹶ بقصْف؟؟؟
فما قوْلي لنفْسٍ حينؘ تبْكي ****ويـﹶسْبي عرْضـؘها كرها لجلْفؚ ؟؟؟
وما قوْلي إذا اخْتارؘ قبْرٌ*** عبابؘ البحْرؚ ملْحمةً لـؚصرْفؚ؟؟؟