|
ثوى علم بمقـــــــــبرة السلامـــــــة |
|
|
فليس على الذي يبـــــــــكي ملامة |
أبا عيــــسى تولى الأنـــــــــس عنــــا |
|
|
وليل الحـــــزن قد أبدى ظلامـــــه |
وخيـــــــــم في جوانـــحنا أنيـــــــــن |
|
|
وقوض ركب فرحتــــــــــنا خيامه |
فكـــــم قلب تفـــــــــطر حيـــــــن ولى |
|
|
وكم دمــــــــع تحــــــــدر كالغمامة |
أرى الحرميـــــــن مسجدها كــــــئيبا |
|
|
يئن بحســـــــــــرة يبكي إمـــامــــه |
وما هذي الجمــــــــــــوع وقد توالت |
|
|
لتشيــــــيع سوى أسنى علامـــــــة |
بـــــــــــــــأن الله قد أولاه فضــــــلا |
|
|
وأحسن حين ميتـــــــته ختـــــــامه |
فكم قد عاش في الخيرات يســــــعى |
|
|
بنفع الناس قد أولى اهتــــــــمـــامــه |
خلائقــــــــــه تفوح كعرف طـــــــيب |
|
|
تزينه المـــــــروءة والشـــــــهامــة |
كبير القــــــــــــوم ذو رأي حصــيف |
|
|
جدير بالرئاســــــــــــة والزعامـــة |
ولم يغــــــــــرره بين النــــــاس جاه |
|
|
وفيه تواضـــــــــع أملى احترامـــه |
أدار إدارة التــــــعليم حينــــــــــــــــا |
|
|
بحنكــــــته برفــــــق في صــرامة |
عسير الفـــــــــــــــــقد أرقها فأمست |
|
|
تصيـــــــح أسى وكم ناحت تهامــة |
كســــــاه الله بين النـــــــــــــاس قدرا |
|
|
وبين الخـــــــلق قد أعلى مقــــامــه |
على الطاعات أقبل في اجتــــــــــهاد |
|
|
وليـــس به فتـــــــــــور أو سآمـــــة |
نبــــــــــــيل في مقاصــــــده دؤوب |
|
|
إلى العلياء يحيـــــــــــــا في كرامـة |
أقاسم كم قســــــمت على فقـــــــــــير |
|
|
عطـــــــــــاء منك تمنــــــحه دوامـه |
إلهي أولــــــه في القبـــــــــر نورا |
|
|
يعش أنــــسا إلى يوم القيــــــــــــامة |
لينقــــــــــل بـــــــــعده لمـــــآل خلد |
|
|
مع الأبرار في دار الإقامــــــــــــــة |