يَحْسبُنِيْ
بَعْدَ وَدَاعِيْ لَهُ
لَمْ أقتفِ الخطْوَ
عَلَى إثْرِهِ
مَا كَانَ يَدْرِيْ
أنَّنِيْ ، بَعْدَمَا
وَدَّعْتُهُ ، أَحْيَا عَلَى
ذِكْرِهِ
أَعُودُ لِلْمَاضِيْ
الَذِيْ بِيْنَنَا
حِينَ طَوَانَا الحُبُّ
فِيْ سِرِّهِ
يَوْمَ جَعَلْنَا العَهْدَ
فِيْ قُبْلَةٍ
سَطَّرَهَا ثَغْرِيَ
فِيْ ثَغْرِهِ
وَأَقْسَمَ الْشَوْقُ بِنَا
أَنَّهُ ،
سَينْحَتُ الحُبَّ
عَلَى صَدْرِهِ
وَالآنَ أَصْبَحْتُ
كَمَا قِصَةً
مَحْذُوفَةً بِالهَجْرِ
مِنْ سَطْرِهِ
كَأَنَّنِيْ أَصْبَحْتُ
بَعْدَ النَّوَى
أَبْعَدُ خَلْقِ اللهِ
عَنْ فِكْرِهِ
لَا شَيءَ غَيْرَ
الذِّكْرَيَاتِ التِي
تَقْطِفُهَا رُوْحِيَ
مِنْ زَهْرِهِ
أُصَبِّرُ القَلْبَ
وَ مَا حِيْلَتِيْ الْ ...
يَوْمَ سِوَى ، الصَّبْرِ
عَلَى أَسْرِهِ
مِنْ بَعْدِ مَا
كُنْتُ لَهُ ، غَايَةً
قَلَّبَنِيْ اليَوْمَ
عَلَى جَمْرِهِ
لَوْ أنَّهُ يَذْكُرُ
مِيْثَاقَنَا
لَمَا اشْتَكَى
قَلْبِيَ مِنْ غَدْرِهِ
أَوْ أَنَّهُ ،
يَعْلَمُ بِيْ
لَمْ يَكُنْ
كَلَّفَنِي
مَا خِفْتُ
مِنْ هَجْرِهِ
وَ مَا ارْتَضَى
رُؤيَةَ قَلْبِيْ ، وَهُوْ
يَخْرُجُ مِنْ
صَدْرِيْ إِلَى
قَبْرِهِ !!