[/gasida]
نعم المداد لنصرة الإسلام بدم الشهيد مقاله كحمام يصلّو الطغاة بقهرهم لثباته وتمسكٍ بمباديء الإسلام إن مات عاش مكرما في روضها جنات عدنٍ في رفيع مقام أو عاش فخرا أنه حرُ أبي ماهاب يوما وطأة الإعدام هي حسنيين لمن أراد كرامة ونوال نصر الفعل لابكلام نعم الزعيم عليمنا وحكيمنا يس أحمد لادعيّ سلام بمذلةٍ وحقارةٍ وتراجعٍ للخلف طوعا خشية لملام يضع الجبين لكافرٍ متآمرٍ يرجو رضاه كأوضع الخدامِ عبثا يحاول أن ينال رضاءهم لا ليس فعل جماعة الظُـلاّم قولا قرأنا في الكتاب تعبدا وله تنكب قاطع بظلامِِ متلصص خوف اندلاع بصيصه فجر الفلاح كرشقة لسهام لتصيب قلب الكفر في نصر لنا جبريل يحدونا بحد حسامِ رنتيس لاخوف عليك فوالذي رفع السماء مردهم لحطام في حرّ نار يصطلون لهيبها أو نصرنا حتما مع الأيام الله أكبر لن تموت وتنتهي أبدا ستبقى داعيا لسلام إن السلام طريقه لو تعلموا في ديننا لافي خريطِ حرامي إن السلام تأصلا في نهجنا عدل ونور لابنبح كلامِ رنتيس إن مات المناضل حسبه يلقى محمد في مقامٍ سامي جنات عدن في قصورٍ سقفها وجه الكريم المنعم العلامِ رنتيس قول الحق قلت ولم تهب فمضيت تشبه مؤمنا بتمام قال الحقيقة داعيا لعقيدة فرعون خصم والد الإجرامِ لا لم تهاب الموت حين تصدعت نفس له بالحق ضد سقامِ فمضى إلى جنات عدنٍ ماؤها عذبٌ زلالٌ في رضىً متنامي وحديثه يتلى بقرآن لنا بمباديءٍ تُـركت لنا كإمامِ الحي من ترك الحياة موفقا يدعو ترفع عن شرار أنام والموت يُـبصر في حياة جماعة تحيا حياة الذل كالأنعام نعم الحياة حياة من هو مؤمن يلقى الشهادة نعم حسن ختامِ
كانت ذات تعالق مع شاعر قدير في منتدى ما
مودتي
واحترامي