انا تائه احلام افكر في
غربتي
هل مازالت ريحانة مشتاقة عطشى
لشربتي...
اشق البحر في نشوة
غمرتي
المجر يضعون اشواكا هنا
لعثرتي
وانا اواجه بشرطة حدود تزيد من
حسرتي
في حلم جنة النصارى انا سارح مع
زمرتي
قدماي تخدشان حافيا عاريا الا
عورتي
بالرغم من ذلك انا ماض عنك في
هجرتي
اه حبيبتي ادرت عني ظهرك لتنسين
عشرتي
وانا متمسك بك من اجل عشقك اذرف
عبرتي...
غمرتك حناني وخنتيني فذبلت وردتي وجفت
وردتي
من قلب حجر فاقد حنانا اعتصر دمعي من غير
قطرتي
تركت من اجل هجرانك لي وردتي المرسومة في
حجرتي...
انا هنا تتبعني نظرات شقراء مسيحية عيناها تطفي
جمرتي
وانا لا تفكير لي الا في وجنتيك طافت وسبحت فيها
فكرتي...
رايتك بين ذراعيه معه تتجاذبين غراما ولم افتك
بنظرتي
تخيلت انك بين يدي تداعبين ذقني ولمسة من
شعرتي...
متى اعود لاراك تخلصت من مراهقتك واستجبت
لفطرتي
مناي لو تصلني منك سارية اشمها واقبلها واعانقها فتذيب
صخرتي
انا كلي لك وحدك لاينافسك في احد مادمت في
حضرتي...
سئمت حياة عيش ملل ولم اعد اطق صبرا فوق
قدرتي
انا باق هنا انتظراخبارا عنك توقدني او ادفن مع الغربة في
حفرتي
بقلمي