وحيداً أعاني ربقة الهم ساهما لأنسج من همس السكون حمائما أراقص طيفاً من خيال بصحوةٍ وأحضنه حرصاً إذا كنت نائما أساهر نجم الصبح -أغشى سراجه وأرجوه لو يذرو الضياء نسائما ألوذ بصبري راجياً ومؤملاً عساه من الشكوى يصوغ تمائما وأسبحُ فوق الحلم إن مرَ طبفهم واغرق في الأفراح لو كنت عائما وأنحتُ من نفسي الحزينة مئزراً وأصنع من يأسي الدفين عمائما أميسُ على قاع اشتياقي بحيرةٍ وأمضي على نبع انْتظاري سائما صراخا وصخْباً أشتهي حين هدأتي وشغْباً مع الأولاد بلْ وشتائما فأحنو على لحن الصياح ببهجة كأنّي ربحْت الأمنيات غنائما لكم قصقص البعدالمرير جوانحاُ وكم أوهن الشوق الفظيع قوائما فيا دهرلا تلق الملامة هادراً وتنحُ على الصبّ المعذّب لائما ويا ربّ يسّر للأحبّة ركبهم وأرجعه للدار الكئيبة غانماً متى يا سماء السعد تمطر فرحتي وصالاَ, ويغدو الأفق بشرا وغائما