أستاذنا
يامن يزلزل
بالقصيدِ مئاذنا
يامن إذا عز الرعاةُ
ملاذنا
مستأذنا نادى
وظنك آذنا
أستاذنا
لست الذي
بدأ العراك
فالكذب عندي
لا يلاك
رجوته
أبعدته
شكرته
أنظر إلى عيني
صديقي
واشرح لأمي
مادهاك
إرجع إلى
قصائدي
القديمة
إرجع إلى
هديتي
للمنتدى
ماخنت عهدا
إنها جريمة
ماشيمتي
طبع الردى
أنا لن أمثل والبناية
مسجدا
أنا يا جناب
الشعر صفرٌ في النحاة
لا أعرف الإملاء إلا
ما أشاه
أنا والقصائد لست
مثل البهم قانون الرعاة
أنا والحياة قصائدٌ
أنا والقصائد والحياة
شيئٌ من الإعجاز
قدّره الإله
قد أعذر الباقين لكن
سيدي لاعذر
للأحباب إن سحق
المشاعر دون أن
يبدي انتباه
إن أعتذاري أن أقول
((معلمي ))
والحب يبقى من
بعيد
إن قال جُنّ
من القصائد
والنشيد
تفكيره جدا بعيد
فأنا اقتنعت برأيه
هلا احترمت هواجسي
وبقيت ياصاحي
بعيد
إن الهبيل هو السعيد
فلينفلق رأس الخليل
دعني أنهق رب شخصٍ
ظنّ أن صدى النهاق
اذا انتبهت أرق من صوت
الصهيل
إني مُطرتُ بوابلٍ
دعني إذا في واحة
الأعراب يا شيخي
أسيل
أنت العويشق مال
قيسٍ بالترصد
للأشاوس
أنت الضليل
لكنني المغوار
واسأل كل من سمعو الصليل
ينبيك عبّاد الحسين
بأنني قد كنت فارس
لست الذي ان كشر الأعداء
يحيا الجبن في
المتارس
دعنا من الفوارس
مات أبو الفوارس
فلستُ غير دارس
وأنت كنت غارس
والعيب أني كم تركت
تعصبا للشعر حُمقا
كل أنواع المدارس
لكن إذا سمحتلي
ياسيدي أين الذي قال
الرجولة
قد ظنّ أني أدم فبدوت
حوى!!!!!
رأي من أبدى الفحولة
لا سامح الله
اللسان
رجولتي ليست
مقولة
سنلتقي عند الاله
وعندها لن تنفع الدنيا
الأفولة
أنا لا أقول أكْره عصاما
إنما لاتجعل الدرب المساس
بأي شخصٍ
أو زميلة
أستاذنا
لو شأت ياملاذنا
أطنبت لكن وقتكم
والنعم أنت الآذنا
إذا قبلتم إنني
في ريعكم أحيا الهنا
وإن أبيتم إنني
أتيتكم مستأذنا
ستظل فينا رغم ذاك
ملاذنا
سأظل أفخر في نشيدٍ
كالأناشيد
القديمة في المدارس
محض أطفالٍ تردد في
الإذاعة باكرا
أستاذنا ... أستاذنا