جثم الدجى وملامح الساعات موت
والتثاؤب لا يزولْ
يا صاحبي ماذا أقول !
يا صاحبي ها قد تسمرت القوافي
والحروف تـَـآتـِـــىء ٌ ذُبـِـحـَـتْ على شفة الذهولْ
والنخل أعجاز ويبكي السَّــعفُ ..
والليلُ العويلْ
ويكاد هذا العام يغدو عام فيلْ؛
كل عام تصبحون سفاسفاً
كل عام... يا هباب النفط...
يغدو عام فيلْ.
من بين أعجاز الخواء
تفردت... أعطاف نخلـــــهْ
روَّت جذور إبائها بدم الشهيد
وأطلقت لثراه قبلـــهْ
كيف تكتم حبها..!
جودي .....وبعض الحب نحلــــهْ
إن يكن هجَرَ الأحبة فلتكوني أنت أهلــه
هذا تراب المجد كم رواه من آساد قَبْلَـــهْ!
قل له يا نخل :
كيف نعلم الظلامَ أن يغدينَ مثلــــهْ ؟
قل له يا نخل :
كيف نسوسهنْ ؟
يا نخل قل لــــهْ..!
إن يكن فات الرشيد فنسله أوفى مَحَلـَّــهْ
و(المحيجن) رمحه الثقفي
يذكي المجدَ نصلـَــــهْ
يا أهيل( القائم) الأبطال يا آساد (حلـــَّــــهْ)
لا يزال الهود في كيد
إلى أن ينبري للذود( دجلـــــهْ)
" إن للباطل جولـــة "
من شفاه البؤس يا وطني
يلم المجدُ شملهْ
كل عام تصبحون كنجمة تأبى الدجى
...تزداد شعلـــهْ
* * *