|
سـمــراءُ هـلْ لـحَـبـيـبٍ يـنـفـعُ الـصـبـرُ ؟ |
|
|
والـصّـبـرُ فـي الـقـلـبِ جـمـرٌ فـوقـهُ جَـمـرُ |
سَـمــراءُ يـا حـلــوةَ الـخــدَّيـن يـا أمــلاً |
|
|
لـم يـسـتـطـعْ وصـفَــهُ نــثـرٌ و لا شـعــرُ |
سـمــراءُ قـلـبـي خُــذي قـيـثــارةً وبـهـا |
|
|
هَـيّـا اعـزُفـي للـهـوى و لـيُـكـشَـفِ الـسـرُّ |
حـتّى مـتى الـحـبُّ يـبـقـى مُـخـتـفٍ خَـجِـلاً |
|
|
والـحـبُّ لـيـسَ لــهُ يـا حُـلــوتـي سـتــرُ |
الـحـبُّ فـي نَـظــرةٍ عَـيـنــاكِ لـو رمـتـا |
|
|
يـا حُـلـوتـي لُـغَـةً فـي حـَرفِـهـا الـسـحـرُ |
أو هَـمـســةٍ بـالـهَـوى أو بَـسـمـة ٍ و لَـهـا |
|
|
كـلُّ الـقـلـوبِ هَــوتْ أَنّــى لـهـا الـصَّـبــرُ |
وكـمْ عـلـى وتَــرٍ فــي خـافـقـي عَــزفــوا |
|
|
الـقــدُُّ والـفــاهُ والـعَـيـنــانُ والـشَّــعْــرُ |
فَـهـانَ كــلُّ عــذابٍ قــدْ مَـضـى و هَــوى |
|
|
حَـــلاوةُ الـحُــبِّ هــذا الـمَـــدُّ و الجَــزرُ |
قــولـي لـهُـمْ , إنّــنـي أهــواهُ يـا أَمـلــي |
|
|
ســرُّ الـهــوى لا و لـنْ يَـخـفـى لــهُ أمـــرُ |
سـمـراءُ يـا حُـلـوتـي هـيّـا اسـمـعـي قَسَـمـي |
|
|
إنّــي ســأهــواكِ حـتّـى يُـزهِــرَ الـعُـمــرُ |
حـتّـى ظـنـنـتُ بأنْ لا حـبَّ يـســبـقُـنـي |
|
|
لـولاكَ يـا " زادَنـي" أدرَكـتَ مَـنْ مَــرّوا |
يـا " زادنـي" هـذهِ سـمـراءُ أعـشَـقُـهـا |
|
|
قـلْ لـي بـربِّـكَ مَـنْ أحـبَـبـتَ يـا نِـسـرُ ؟ |
خـبَّـرتَـنـي بـاسْـمِـهـا, لـكـنَّـنـي خَـجـلٌ |
|
|
أنْ أخـبِـرَ الـقـومَ , إنَّ الإسـمَ ذا زهـرُ |
فـي نـونِــهِ عَـيـنُ سَـمـراءٍ وسـاحـرةٍ |
|
|
فـي هـائِــهِ وَلَـهُ الأحـبـابِ والـسُّـكْـرُ |
أو يـائِــهِ يـاسَـمـيـنُ الـوَردِ يـنـشُـرهُ |
|
|
ولاِمـهِ قـدْ رَعـاهـا الـعَـقـلُ والـفِـكـْرُ |
وأخـتـمُ الإسـمَ بـالـتـأنـيـثِ أجـمَـلـهِ |
|
|
والـحـبُّ أعـلـنُـهُ ," فـي واحَـتـي نـهـرُ " |