المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطانة العلمي
حَجَّ الحنينُ الى البِقاعِ تَعَبُّدَا ،،،،،،،،،،، بِثيابِ احرامٍ تَزُفُّهُ زاهِدَا
حانَ الطَوافُ لَدَيهِ آنُ عِبادةٍ ،،،،،،،،،،،،، فالحجُّ عندَهُ كلّ شَوْقٍ مَوْعِدَا
في غَمْرةِ الإيمان خرَّ مَناجِيًا ،،،،،،،،،،،،، مولاه يدعو أن يُجيبَ السّاجِدَا
أن يرزقَ الدّاعي زِيارةَ مَسْجدهْ ،،،،،،،،،،،،، مِنْ سَكرةِ الإيمانِ يُكرِمُ عَابِدَا
يا كعبةً يهفو الحنينُ لِقُبلةٍ ،،،،،،،،،، تُشفي عَليلا لِلْمُتَيّمِ مَوْلِدَا
فاضَتْ عيون الرّوحِ دمعا عاشِقًا ،،،،،،،،،،، والنّبضُ قد مَلَأ الفؤادَ تَهَجُّدَا
فَبِمكّةٍ بيتُ السّلامِ وقِبلةٌ ،،،،،،،،، قدْ خَصّها المولى إلينا مَعبَدَا
ولِنورها تاقتْ نفوسُ عِبادهِ ،،،،،،،،، تنوي وضوءَ الطُهرِ منه توَدُّدَا
كم فوق أكتاف الحنين محمّلٌ ،،،،،،،،،،،، قلبي لها بين الجموع ومفردا
في وحشةٍ يأتي الحنين مَواسيا ،،،،،،،،،،،،، يرمي لِحاف الزُّهد يوقِظُ حامِدَا
(يتبع)