في قلبهِ زيغٌ ولا يظهَرْ إلّا على سطرٍ إذا سطّرْ ويتوهُ في حرفٍ يبهدلهُ يبدي من السّوءاتِ ما يقهرْ وتظنّهُ علاّمةً وإذا خبصَ المقولةَ كابِرًا يصغرْ يفتي بكلِّ قضيّةٍ ، عجَبا أقلامُهُ لا تعرفُ المحضَرْ ويلبِّسُ الأشياءَ فلسفةً يأتي على الأزهارِ كي ينهرْ يتخيّلُ الخيّالَ أخيلَةً قد ضاعَ في البيداءِ و"استحمَرْ" أحلامُهُ لا لونَ لوّنها معميّةً ألوانَهُ أبصَرْ وعيوبهُ في السّرِّ شكّلها تخفى وفي أنفاسهِ تظهرْ ما ضرّنا ما جاء ينثرُهُ بعدُ الكرامِ عن الشّقا أطهَرْ