بِلَادِيُّ
نِيلُكَ يتلألا باشواقا يَرْوَى بِعِزَّةِ رَوَابِيِنَا
النَّوَرُ يَتَهَيَّأُ بِطلعتِهِ الْحَاضِرِ يُدَاعِبُ مَاضِيُنَا
الشَّمْسُ تَشْرَقُ مُبْتَسِمُهُ وَالْقَمَرُ يُغَازِلُ وَادِيُنَا
يامحفظة الرّوحَ ا لباقى سَيْف مَسْلُولِ يُوَاسِينَا
نَزْرَعُ بالوادى ابياتا وَنُبْنَى الامجاد با اِيدِنَا
الْقُلَّبُ يُنَاشِدُ احلامى وَخُطْوَاتٍ تَنْضُبَ مَرَاسِيُنَا
يَجْمَعُنَا الْوَدُّ بِمُحِبَّتِهِ مَا بُيِّنَ الْوَقْتُ وَالْحَيْنُ
نُدَاعِبُ الصُّبْحَ بِضحكتِهِ وَبِهَامَّتِهِ تتعالا روَاسيَنَا
نُقُولُ الْحُقِّ وَنُسَانِدُهُ بِحُقوقِ الْكَلِمَةِ وَالدِّينِ
وَطَنُي
يامأوى
احلامى بِالْعَمَلِ سَنُبْنَى مُخْلِصِينَ
نَجْعَلُ لِلْخَضِرَةِ احلاما نَغْرِسُ لِلَوْ هَجْ اسامينا
مَا أَبْهَى ضِيَاءكَ بِنَضِرَتِهِ يتلاقا الْعِنَبَ مَعَ التّينِ
تَشْتَاقُ الْقُلُوبُ لِفَرِحَا يا جنةفى الارض مُعِينَ
نُخَيِّلُ وجبالا ورجالا بِقُوَّةِ الْعَهْدِ مُتَمَاسِكِينَ
لِلشَّاعِرِ / طُلِعَتْ عَوَّادُ غنمى / مُصِرَّ