لِـــــــيَ فِـــــــي الــسَّــمَـــاءِ خَــرِيِــطَـــةٌ مَــنْــقُــوشَــةٌ
رَسَــمَــتْ شِــعَــارِي مِــــن سَــحَـــابِ خَـيَـالِـيَــا
رِيِـــــشٌ يُـحَــلِّــقُ فِــــــي الْــفَــضَــاءِ ..حَــمَــامَــةً
وَالــــسَّـــــرْبُ خَـــلْـــفِـــي سَـــــابِـــــحٌ بِــجَــمَــالِــيَــا
يَـــــــــا زُرْقَـــــــــةَ الأُفُـــــــــقِ الْــبَــعِـــيِـــدِ بِــفِــكْـــرَتِـــي
هَــــلاَّ فَـسَـحْــتِ لِـسَـابِــحٍ يَـسْـعَــى لِــيَــا ؟!!
تحت هذا الشلال المدهش يسبح الوجدان ويتراقص القلب مع ايقاعه البديع.
ومع هذا الامتاع الفني المبدع يبحر الخيال الى سماوات خرافية تفوح اجواؤها بعبير السحر
عجبي من حروف لغتنا الثمانية والعشرين كيف تتعامل معها شاعرة قديرة فتكون الكلمات طيارات ورق ملونة تسبح في الفضاء فترقى لها المشاعر وهي في حالة عجب.
سيدتي شاعرة الاناقة الشعرية الباهرة الاستاذة غيداء
احسبني لا اخرج من هذه الحانة وساعاقر كل كؤوسها حتى اسقط من السكر
طابت اوقاتك ابداعا وجمالا وفرحا
مع فيض الاحترام وعبير المودة