|
مــاذا أقـــولُ لـقـلـبــيَ الـمُـتــوجِّـــعِ |
|
|
وَالـنَّـفْــسُ فـيـكَ هَـوتْ وَلَـمْ تَـَتَـرَفّــعِ |
مـاذا أقــولُ وَحَـسْــرَةٌ فـيـهـا الأَســـى |
|
|
يَـنســابُ مُــرًّا فَــوقَ قَـلـبٍ مُــتـــرَعِ |
يُـسـقـي المِـرارَ بـِكَـأسِـهِ شَــفَـتَـي فَــمٍ |
|
|
جَـنَـتَـا حَــــلاوَةَ مُــوصَـــدٍ مُـتَـمَــنِّـــعِ |
وَصَـحـا مِـنَ الـمـاضـي غَـدٌ يَـشــدو لَــهُ |
|
|
أَوصِــدْ فٌــؤادَكَ لِلــهَـــوى الـمُـتَـصَـــدِّعِ |
مـا الحُـبُّ لُـعْـبَــةُ عـابِـثٍ يَـلـهــو بِــهِ |
|
|
بـيــنَ الـحِـســـانِ بِـقَـلـبِــهِ الـمُـتَــرَبِّـعِ |
عَــيــنـــاهُ لَــمْ تَـتَـبَـسَّــــمـا, فَـكَـأنّــمــا |
|
|
لــمْ تَـعـــرِفــا للـحُــبِّ غَـيــرَ الأَدْمُـــعِ |
كـمْ كُـنـتُ أَخـشـى الـحُـبَّ يَصلينا لَظى |
|
|
نـــارٍ تَــدِبُّ بِـقـلــبـِـيَ الــمُـتَــرَعْــرِعِ |
وَعَـدوتُ كَـيْ يَـنــأَى الـفُــؤادُ عَـنِ الـهَـوى |
|
|
فَــإذا الـهَـــوى ضِـلــعٌ يُـجـاوِرُ أَضْـلُـعــي |
وَرَجَـعْــتُ وَالأَحْـــلامُ تـَحْــرِقُ خَــوفَــهُ |
|
|
وَتـُحَــطِّـــمُ الآمـــالُ يَـأسَ مُـــلَـــوَّعِ |
وَأَنـامُـلـي راحَـتْ تُـقَـبِّــلُ شَــعْـرَهـا |
|
|
لَـيــلاً كَـثَــوبٍ بِالـنّـجــومِ مُـرَصّــعِ |
فَـتَـكــادُ نَـفـسِـيَ أَنْ تُـحَــرِّقَ عـاطِـراً |
|
|
خَـفَــقَ الـفُــؤادُ لَــهُ, وَلَـمْ يَـتَـصَـنَّـعِ |
خَـفَـتَ الـضِّـيـاءُ, وَشَـمْـعَـةٌ قَـدْ أُطْـفِـئَتْ |
|
|
فـي غَــفْــلَـةٍ عَـنْ قَـلـبِـيَ الـمُـتَـوَجِّـــعِ |
جُـرْحٌ صَـحَـتْ أنـفـاسُـهُ تَـبـكـي الـهَـوى |
|
|
وَغَـفــا الـضِّـمــادُ بِـلَـيـلَــةٍ لَـمْ تَـهْـجَــعِ |
وَشِـــراعُ مَـركَـبِــهِ يُـمَــزِّقُــهُ الـهَــوا |
|
|
وَتُــداعِــبُ الأَمْـــواجُ قَـلــبَ مُـــوَدَّعِ |
هِــيَ ذِكـريـاتٌ عُـدتَ تَـنْـبُـشُ جَـمْـرَهـا |
|
|
لــتُـعــيــــدَ لِـلأيّـــامِ أَمْـــسَ مُــــروَّعِ |
فَـعَـلـى فُـؤادِيَ خُــطَّ يـا قَــدرُ الـهَـوى |
|
|
أَبَـــداً فُـــؤادِيَ لِـلــجَـــوى لَــمْ يَــركَـــعِ |
وَفُـــؤادِيَ الآمـــالُ تُـوقــظُ شَـــوقَــهُ |
|
|
وَيُـحـرِّكُ الإِحْـســاسَ فِـيــهِ تَـطَــلُّـعـي |
لِـلْـحُــبِّ تَـنْـبِــضُ أَحْــرُفٌ, وَإِذا أَنـا |
|
|
أَغْـفـو بِأحْـضـانِ الهَـوى تَـغْـفـو مَعي |
فـي خِـلْـسَـةٍ يـا حُـبُّ يَـنـبِـضُ خـافِـقـي |
|
|
لِـحَـبـيـبَـــةٍ وَدّعْــتُــهــا, لَــمْ تَـرْجَـــعِ |
يـا حُــبُّ مَـهــلاً, فَـالـفُــؤادُ مُـؤجَّـــجٌ |
|
|
بِـالـنّـارِ تُـلـهِـبُـهُ وَتـَبـغـيْ مَـصْـرَعـي |
آنَ الـرَّحـيــلُ, غَـــداً نَـعــودُ فَـنَـلـتَـقـي |
|
|
وَالــوَردُ يَـنـثُـرُ عِـطْـرَهُ فـي مَـطْـلَـعـي |