قالوا بأني عاشقٌ
قالوا بأنّي عاشِقٌ " مُستفعِلنْ " حَبيبَتي " مَخبونَةٌ " يا بُحتُري يا حُلوتي " مُستفعلنْ " قدْ قلتُها فاتنَتي " مَطويَّةٌ " بالأسمَرِ إنْ زدتُ حذفَ أحرُفٍ " خَبَّلتُها " و" الخَبْلُ " لو أصابَ حبِّي يَفتري " مَطويَّةٌ " "مَخبونَةٌ " في حَشوِها " سَليمةٌ " في غيرِها منْ مشفَري وقدْ أجازوا "خَبنَها " في " ضَربِها " أو "عَرضِها " لكنَّني لمْ أشعُرِ إنّي وعدتُ وَعدَ حُرٍّ مُلزماً أُقطِّعُ التَّفعيلَ قَطعَ الأبحُرِ سَألتَني يا" بُحتُري" عنْ وزنِها ووزنُها منْ رَجَزٍ , منْ يَشتري ؟ إنْ ألفٌ أسَّستَ منها ضَربَها فالزمْ بِتأسيسٍ وَلا , لا تنكُرِ هذي قَوافينا يَراها شاعِرٌ شَهادةٌ منهُ تُعلِّي مِنبَري فهاتِها يا "بُحتري " " مستفعلنْ " " مفاعِلن " " مُفتَعِلنْ " في الأسطُرِ
هذه القصيدة عثرت عليها اليوم صدفة , لأنها ليست موجودة بين أوراقي ,
وكانت ردّا على الشاعر البحتري وهو من أعضاء الواحة القدامى , وجاءت ردّا من ضمن الردود
في عرض قصيدة ( ذات النقاب الأسود ) عروضيا.