مَـــلاكِـــيَ أَمـــطِـــري الأَحــــــلامَ نُــــــورًا
سَــــرِيًّــــا سَــاطِـــعًـــا بِـــــــــرُؤًى حِــــسَـــــانِ
فَـدَيـتُــكِ يــــا نَــــدىً وَصَــفــاءَ قَــلـــبٍ
يَــعُــوذُ بِــــهِ الــشُّــروقُ مِـــــنَ الـتَّــوانِــي
وَثَـــغــــرًا بَــاسِــمًـــا فِـــــــي وَجـــــــهِ بَـــــــدْر
يَــفــيـــضُ بِــشَــهْـــدِهِ لَــــبِــــقُ الِّــلـــســـانِ
تَــعَــمَّــدَ فِــــــي جَـــدَاوِلِـــكِ انْــبِــهَـــارِي
فَــبَــرعَــم وَازدَهَـــــــى فَـــرَحًــــا زَمَـــانِــــي
وَأَســـقَــــانِــــي حُــــــنُــــــوُّكِ سَــلــسَــبـــيـــلًا
وَأَلـــبَـــسَــــنِــــ ي قَـــطِـــيــــفَــــةَ أُرجُـــــــــــــــوَانِ
وأَسـكَــنَــنِــي بُــــرُوجًــــا فــــــــي قِــــــــلاعٍ
مُــــقَــــرمَـــــدَةٍ بِــــطِــــيـــــبِ الــــزّعـــــفَـــــرانِ
وَرَاوَدْتُ الـقَــصِــيــدَ عَــــــــنِ اِنــــفِــــراجٍ
لَـــعَـــلّ الـــحَـــرفَ يَــهــتِــفُ بِـامـتِـنَــانِــي
بِــــأَنــــغَـــــامٍ تَــــــحِـــــــنُّ لَــــــهـــــــا الــــثُّــــرَيّـــــا
إذا مَـــا الـنَّـثــرُ هَــــانَ لَــــدَى الــرِّهَــانِ
وَحَـــرفٍ فِــيــكِ يَـهـطِــلُ وَهــــجَ نُــــورٍ
يُــــزَلـــــزِلُ بِــــالإبَـــــاءِ ذُرَى الــمَــعَـــانِـــي
فَـأَخـفَـقَ فِـــي بُـلــوغِ مَـــدَاكِ شِــعــري
وَأَمْــسَــكَ وانْـحَـنَــى خَــجَـــلًا بَـيــانِــي
فَــيــا زَهْــــوَ الـمَـشـاعِـرِ ضَــــمَّ رأَســـــي
وَبـــــاحَ لــــــه الـــفُـــؤادُ بِـــمـــا اعْــتَــرانِــي
وَهَـبــتِ فَـنــامَ قَـيــدَ رِضــــاكِ بَــوْحِــي
لِيَـشـدُو حِـيـنَ يَصـحُـو فِـــي جَـنَـانِـي
أأشْـــــكُــــــرُ أمْ أُلَـــمْــــلِــــمُ حَــــــــــــبَّ دُرٍّ
نَـــثَـــرْتِ عَـــلـــى مُــــــرُوجِ الأقْـــحــــوانِ
من قصيدة : أبث دمي
للشاعرة : د. ربيحة الرفاعي
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=82679