الـشَّـيْبُ أبَـلـغُ واعـظٍ بـين الـورَى تَـخِـذَ الـحَوَاجِبَ و الـمَفارقَ مِـنبرَا و سـطـا عـلى كـلِّ الـجَوارحِ نَـابُهُ فالشيبُ أضْعفَ دَاخِلِيْ وَ المَظْهَرَا ألِـــفُ الــقَـوامِ يـحِـيْلُها دَالاً تـلـتَ ألِـفـاً جَـفَـتْ مَـرْجَـاً بـهيجاً أخـضرَا قــد كــان فــوديَ عـنـبراً فـأحـاله شـيـبٌ إلــى مِـسْـكٍ رَزِيْـنٍ أذفَـرا فـإذا سوادُ الليل في صُدْغِ الفتى أضـحـى يـجـاورُ فـيه صُـبْحاً أزْهـرا و أرَاهُ أجْـسَـرَ مَـنْ يُـحَذِّرُنَا الـرَّدَى نَـصَـحَ الـعَـوَامَ و كَــمْ أمـيـرٍ أنْـذَرَا أمُــفَــرِطَ الأيَّــــامِ جَـــاءكَ نــاصـحٌ فـالـشَّيْبُ مِـنْكَ إلِـيْكَ قَـامَ مُـحَذِرَا
.................................................. ....
هذا النص ولد في مساجلة بيني و بين أخي الأستاذ / علدل العاني
في واحتنا الغنّاء.