عود القلم

عود القلم
قلم صغير واقف
مع قلم صغير
مش عاجبه
كلا مه
وعقله متحير
دفعه دفعه صغيرة
وشه ااقوام اتغير
رفع القلم ايديه عليه
ضحك ضحكه غريبه
دنا ارميك فى اقرب بير
قله طب ورينى كده
انا لى استيكه
تمسح كل تاريخك
قله ابعد عنى كدى
وروح اشرب
عصير
دنت اصلك منادى
فى سوق الثلاث
سوق ال الحمير
قله الله يرحم ابوك
حندخل فى الاعراض
ده كان شغال عندنا غفير
ولا نسيت اصلك
دنت كداب فى اصل وشك
دنت مش كاتب دنت اخرك
تطوق مكتب رئيس تحرير
ده انا...؟
امال انا....؟
تعال نبقى ايد واحده
ايه رايك نبدأ من هنا
خطوه خطوه
انا ناوى اصاحبك
بس ليه شرط خطير
اشرط
انا وانت على الخير والشر
طبعا
لفينا حسد ولا فينا قر
القلم الصغير
بقا كبير
لبس البدله
والقميص الحرير
وشرب السجار
وركب عربيه
جواها سرير
راح لصاحبه وقال تعال
اشتغل عندى
فرح صاحبه قال
صاحبى طلع اصيل
قله عندى
مكان فاضى
ممكن اشغلك
عندى غفير
ساب البلد
زعلان
دى اخرتها
الصبر طبعه
عاش بكرامه
واصبح سفير
لعبت غربته معاه
القط والفأر
صاحبنى العز غيره واصبح
صديق الكاس والبار
الفلوس كتير
بس فى قلبه عله و نار
اللى بيبع نفسه
اخرته الدمار
وكاسه ومشروبه
هوالذل العار
الغربه مره
ومره علقم
رجع معاه المال سارت
حياته عنبر
شاف صاحبه صعب
عليه كتير
يا خساره
كنت قلم نابض
تتلف ايدك فى الحرير
تعال اشغلك عندى
تشغلنى غفير
قله لا
دنا حشغلك عندى
مدير
الدنيا غلابه
يومك ليك ويوم عليك
مسك قلمه وقال
من النهارده راح
اكتب بكل
صراحه وضمير
لا يهمنى
حد ولا بتباع ولا بنشرى
وطلبك مهم وقدير
مسك القلم ايد القلم
وكتب مع الشكر
والتقدير سنبدأ اول خطوه
مع الحظ الوفير
شعر // طلعت عواد غنمى

قصة في قصيدة ـ سامية المضمون، رائعة بحق
تكتب بقلم شاعر يجيد فن التصوير
دام ألقك.

قصة جميلة ببوح شفيف ـ عميقة أتت معانيه
حلقت بنا صوره في سماء الخيال ، تفوح بحمال التعبير
دمت بكل خير.