قهوتي والصباح
--------------------
وَرْدٌ وَثَـــغْــرٌ بــاسِــمٌ وَضَّـــــاحُ
وَعَــبـيـرُ خِـــلٍّ عــاطِـرٌ فَـــوَّاحُ
:
مِـنْ قَـهْوَةٍ شامِيِّةٍ إِذْ أَحْتَسي
وَالـعَـنْـدَلـيبُ بِـلَـحْـنِهِ صَــــدَّاحُ
:
في رَشْفَةِ الفِنْجانِ أَلْفُ حِكايَةٍ
يَــرْوي مَـداهـا عـاشِـقٌ لَـمَّاحُ
:
وَتَـشُدُّني حيثُ الحَبيبُ مَناظِرٌ
وَتَـحُـفُّـني فــي خُـضْـرَةٍ أَدْوَاحُ
:
يَحْلو الصَّباحُ إِذا غَشاني طَيْفُهُ
وَالـعـاشِـقـونَ لِــقـاؤهُـمْ أَرْوَاحُ
:
وَعَـشِقْتُ فِـنْجانَ الـصَّباحِ لِأَنَّهُ
مِـثْلُ الـحَبيبِ بِـوَجْهِهِ الإِصْـباحُ
:
وَأَظَـلُّ أَنْـظُرُ حـالِماً فـي وَصْلِهِ
عَــلِّــي أَراهُ وَالــهَـوى طّــفَّـاحُ
--------------
نجم العيساوي