الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
عجز
تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.
قصة: "عجز" للأديبة: "ناديه محمد الجابي" نص سردي يحمل في طياته الشعور بالعجز لدى الوالد الذي لم يستطع إسعاد ابنه بشراء دراجة له. والأصعب أن لايقدر الابن ظروف الوالد الذي ترقرقت دموعه بشكل واضح، حيث أنّ الابن آلمته الجذبة القوية لكفه، بل إنّ ألم تبدد الحلم لأشد قسوة عندما يكون من الوالد.
نص يهف لتسليط الضوء على المعاناة التي يقاسيها الآباء عندما يتبدد حلم أبنائهم دون أن يكون بمقدورهم شيء لتحقيقه، مقارنة بالألم الذي يعانيه الطفل من تبدد الحلم الذي يعتقد أنّه لزام على الآباء أن يحققوه، بين وجهتي نظر متعاكسة، فليس بمقدورنا تحقيق كل الأمنيات التي نحلم بها.
قدرة على الوصف ونقل الشعور لقضية اجتماعية واقعية بسرد شيق ممتع.
***
همسة ود:- تميزت الجمل بالطول الذي تضمن الوصف والأحوال، مع غفلة لبعض علامات الترقيم كالفاصلة المنقوطة والشرطة للفصل بين الجمل الاعتراضية، مع استحسان إعادة بعض الصياغات التركيبية اللغوية.
***
بتلك: لتلك / بالمدخل: عند المدخل / بجولة: في جولة / لكنه: ولكنه / كان يمسك: أمسك / تلك الدموع التي كانت: الدموع المترقرقة .
ع ع ع عباس علي العكري
التعديل الأخير تم بواسطة عباس العكري ; 26-08-2016 الساعة 08:21 AM
جذبة الوالد لم تكن توبيخا للولد ، كانت سخطا على واقع مرير ، واحتجاجُ الولد كان استنكارا على الأب ، لكن سرعان ما أطفأته الدموع الغالية كما يراها الولد ، الرخيصة كما يراها الواقع الأعمى . { وتراهم ينظرون إليك ولكن لا يبصرون } .
رائعة دائمة أديبتنا ، لك الشكر على حرفك الأمين .
احيانا نقف امام نص.. نقرؤه فقط ونشعر به ونعيش فيه.. لكننا نعجز عن الكتابة .. مررت بتجربة مشابهة لا زالت تؤلمني عندما اتذكرها..
!Think green