سَبَقْتَ أخا الأشعارِ فضلَ الغمائمِ سخيَّ المعاني في ارتيادِ معالمي معَ الودِّ تستقصي البيانَ مؤيَّدًا بعطرِ حبيبِ الروحِ ، باسمِ التَّراحمِ وما لذَّةُ الإقبالِ في بَوْحِ صاحبٍ ولكن جمالُ الفكرِ عينُ العزائمِ قرأنا بعلمِ الحالِ ما طابَ منكمُ فرقَّ هوى الأيّامِ ، وانسرَّ عالَمي وكاد الفؤادُ الغضُّ يهوي إلى الثرى فأسعفه ريُّ الحياءِ المُلازمِ وعانقَ وجداني الوميضُ وقد رأى ثريّا أديبٍ طيّبِ القصدِ غانمِ به انشرحت آمالُنا فرط غبطةٍ ومن بعضِ سُقيا الوصْلِ غنَّتْ مواسمي وإنّك يا نجلَ الصَّفاءِ محمَّدٌ وذلك يكفي في بلوغ المكارمِ هنيئًا ضفافَ النّيل أهديتِ للقِرى كريمًا رفيعَ الذَوقِ وابنَ أكارمِ وطوبى لأنسام الكنانة أنَّها تجلَّتْ غواليها بخيرِ الدَّعائمِ لهُ في حمى الواحاتِ ذكرٌ وفكرةٌ وفيضُ إخاءٍ رائعِ القُربِ دائمِ وهذا ختام الشكر والحب والهوى عسانا وفينا في مجاراةِ عالمِ
مع كثير شكرٍ وتقدير