في كل حين يخرج إلينا من يتكلم عن هدنة ثم وقف لإطلاق النار ثم ضبط النفس ثم ثم...
من لا يستطيع تحرير الأرض المباركة أو من ليس عنده استعداد لذلك فلينحسر خلف الصفوف أو فليأخذه التاريخ إلى سلات القمامة، ثم ليدع العزيمة تمور وتتمطى للأعالي و ليترك الباب مفتوحا أمام الأجيال الصاعدة لكي تفعل ما لم يستطع فعله ، أما أن يتشدق بالأقوال دون الأفعال أو يعترف بوجود هذا الكيان الظالم المغتصب أمام الملا وأمام التاريخ فلينزوي ويعود من حيث أتى والحياة كر وفر .
من قال أن زماننا قد فاتنا
فلينحسر خلف الصفوف وينزوي