الزقاق الترابيّ
حيث سقط الصبي آلاف المرات
غزاه الإسمنت اللعين
وتقيأت الحضارة على حوافِّه
الزقاق الترابي ما عاد زقاقا
كبُرت الأبواب
كبُرت النوافذ
وما كبُر الصبي اللاهي
يصنع كرة من بقايا كيس حليب.
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الزقاق الترابيّ
حيث سقط الصبي آلاف المرات
غزاه الإسمنت اللعين
وتقيأت الحضارة على حوافِّه
الزقاق الترابي ما عاد زقاقا
كبُرت الأبواب
كبُرت النوافذ
وما كبُر الصبي اللاهي
يصنع كرة من بقايا كيس حليب.
جميلة الفكرة!
تتغيّر البيئة والظّروف وتظلّ النّفس توّاقة لما وعت عليه أوّلا، وقد لا تتغيّر
بوركت
تقديري وتحيّتي
تزحف الحضارة فتغير الحياة من حولنا
فتتغير المظاهر بأسرع مما نريد او نتوقع
ونظل نشتاق إلى ما نشأنا عليه
بوركت ـ ولك تحياتي.
اقتبستُ النّصّ كي يبقى أمام عيني كاملا حاضرا حين أمرّ عليه بنقراتي:
الزّقاق التّرابيّ، حيث سقط الصّبيّ آلاف المرّات
غزاه الاسمنتُ اللّعين
كبرتُ الأبواب.. ما عاد الزّقاق زقاقا
كبرت النّوافذ
و ما كبر الصّبيّ... يصنع من بقايا كيس حليبا...
.....
...
.
يا الله... ما أشدّ الاغتراب عن العمر... ما أشدّ ما تشبهنا الأزقّة، و تختزلنا الأوطان في إسمنتٍ و بقايا إشارات للعبور
ما أشدّ ما نسقطُ، يسقطُ العمر.. يسقطُ الوطن.. تسقطُ الأبواب، فالنّوافذُ.. لتصير كلّها شارعا من إسمنتٍ و ثلج... و الصّبيّ يصنع - لا زال - من بقايا الكيس حليبا.
نقطة!
...
هنا دهشة و كفى
بوركت
يا كم ينوء الأقحوان بالنّحل المبلّلِ بأُقاحِ الغير