هناك أمطار لا تعلن عن نفسها ابدا..لكنها تأتي غزيرة...هكذا أنت حين تهطلين دون سابق غيم..فينزل حبك جارفا للعطش الذي استوطن مزارع الروح..
نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
هناك أمطار لا تعلن عن نفسها ابدا..لكنها تأتي غزيرة...هكذا أنت حين تهطلين دون سابق غيم..فينزل حبك جارفا للعطش الذي استوطن مزارع الروح..
ناطقة وسيمفونية الذات !
دمتَ وخير الخير أيُّها الفاضل الكريم مصطفى ..
هطلت دون سابق غيم فنزل حبها جارفا للعطش المستوطن مزارع الروح
وهطلت سحائب حرفك مثقلة بالجمال فارتويت واستمتعت ورضيت الذائقة.
دمت وعذب حسك.
ع ع ع عباس علي العكري
جميلة ..
دامت روحك خضراء اديبنا العزيز .
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
هناك أمطار لا تعلن عن نفسها أبدا.. لكنها تأتي غزيرة.../ أمطار تأتي على حين غرة ودون سابق إنذار ..لكن قد تعلن عن نفسها بتغير الطقس ،رياح باردة ،سحاب مثقل بالأمطار ....
فكيف لمطر غزير يأتي دفعة واحدة دون مقدمات وعلامات؟ إنها الطبيعة وتحولاتها السريعة ،تقلبات في مكان ،واستقرار في مكان آخر ..
وازن السارد بين تقلبات الطبيعة وتقلبات النفس التي تتغير بين ثانية وأخرى .. فحاول أن يطابق بين تغيرات طبيعية وتغيرات نفسية عن طريق تتبع عدة قواسم مشتركة بين البطلة والطبيعة قد تتشابه فيما بينها:
لا تعلن عن نفسها /دون سابق غيم /تأتي غزيرة / جارفا للعطش / .. الأمطار تنزل على الأرض من أجل الإرواء والخصب والنماء .. والحب ينزل على القلب والروح من أجل الإشباع النفسي والحسي .
إشباع يحفظ من الانحراف والانزلاق نحو داء الحب الجارف . فالأمطار قد تسكن الأرض ،والحب يسكن النفس ،وكلاهما يعملان على الإحياء والإخصاب ..
فالطبيعة والنفس ،المطر والحب ، الأرض والنفس،العطش والارتواء.. تيمات تبدو متنافرة ومتباعدة ،لكن السارد جعلها متسقة ومنسجمة لتحقيق نوع من الاستقرار الطبيعي والنفسي ،
فبدون هذا التوازن لا يمكن للحياة أن تنعم بالهدوء والسعادة ، فالطبيعة تشترك مع نفسية الإنسان في النماء والخصوبة. والمطر يروي الأرض ،والدموع تروي الحب وتجعله حيا، فهما متلازمان لأن أصلهما واحد ..
ومضة جميلة ،كتبت عن وعي وإدراك وتأمل كبير في رمزية كل من الطبيعة والنفس على مستوى العيش والحياة. هكذا قرأتها أخي المبدع المتألق مصطفى.
مودتي وتقديري
جميلة الحضور رغم مفاجأتها
الا انها مربكة احيانا لمن لم يتعود
مودتي
هطول كلمات عاطفيّة عميقة المعاني
بوركت
تقديري وتحيّتي
جميلة معبرة ..فبخل المشاعر أنكى من كل بخل ..أحسنت