أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 54

الموضوع: بحر المتقارب وإشكالاته العروضية ودائرة المديد

  1. #41
    الصورة الرمزية أحمد رامي مسؤول عام المدرسة الأدبية
    عضو اللجنة الإدارية
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الدولة : بين أفنان الشعر
    المشاركات : 6,190
    المواضيع : 45
    الردود : 6190
    المعدل اليومي : 1.25

    افتراضي

    االسلام عليكم و رحمة الله

    أخي الحبيب الأستاذ الشاعر عادل العاني

    اسمك عدل و معاناة , و في العدل معاناة .

    ما تساءلتَ أنت عنه كنتُ قد تساءلتُ عنه زمانا .. بيد أنك لم تقف و وقفتُ .
    تساؤلك مشروع جدا فيما يخص العروض , و ما وصلت إليه من دائرة و نواتج يجب ألا يُتوقف عنده , بل يجب أن يتابع , و هو استرسال و سير على نهج الخليل ,
    و هذه المحاكاة العقلية التي بدأت بها جيدة جدا و مثيرة لأن نسير خلفها و نستقصي دهاليزها حتى نقف على الصواب , و كلنا طلابه ..
    معارضات أخي د. ضياء الدين قسم منها تثبيطي إذ كان يأخذنا إلى تفرعات لا طائل منها الآن , بل كان الواجب أن نساعدك للوصول إلى الحقيقة , فلا أحد ينكر ما للمتقارب من خصوصية فلنستجلي هذا الأمر , فإن وصلنا إلى حقيقة فبها و نعمت , و إن لم نصل نكون قد اكتشفنا خطأنا و نستفيد منه .

    أعارضك أخي عادل في أمر .. ألا و هو الوقوف على الساكن , إن القاعدة كما ذكرتم عدم الوقوف على متحرك .. هذه القاعدة - سيدي الكريم - تتبع المنطوق و ليس الكتوب , فوقوفنا على الحرف بالسكون لا يغير من أنه متحرك , و أية كلمة في أي مكان من البيت الشعري لو وقفنا عليها لوقفنا بالسكون , فهل هذا يغير من أنها متحركة .

    أرجو منك أن تتابع تقصيك لإشكالات المتفارب لعلنا نحظى بدائرة أو أكثر جديدة .
    فهناك في دوائر الخليل ظهرت أبحر لم تستعمل و أبخر ظهرت في الدائرة بثوب و استخدمها العرب بثوب آخر , فلعل الله يفتح على يديك ما استشكل أو أنك تكون سببا لمن يأتي بعدك ليميط اللثام عما وقفنا حائرين عن تعليله .

    لك تحياتي و تقديري .
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

  2. #42
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي العزيز الأديب والشاعر الكبير أحمد رامي
    أشكرك على زيارتك هذه الصفحة , واطلاعك على الموضوع , كما أشكرك على تعقيبك حتى ولو اتفقنا في بعض ما طرح واختلفنا في بعض آخر, لأن هذه هو منطق الإجتهاد وتبادل الرأي الذي يمكن أن يقودنا لمعرفة أسرار هي مازالت غائبة عنا , وغابت عن كثير من المستشرقين الذين حاولوا معرفة أسرار اللغة العربية , وأسرار البلاغة القرآنية وأسرار الشعر العربي الذي نشأ مع نشوء اللغة العربية.
    والسر في أن العرب كانت تتحدث الفصحى بطلاقة ووفق قواعد معينة , وتقول الشعر حتى في أحاديثها اليومية , بالرغم من أن العرب كانوا أميين يجهلون القراءة والكتابة إلا نزر يسر منهم.
    والسر في موهبة العرب في السمع والإصغاء والحفظ بطلاقة ثم نقل المسموع وروايته دون أخطاء , وهذا ساعد لاحقا في انتشار الإسلام بطريقة غير مباشرة وانتشار حفظ آيات القرآن الكريم المنزلة على نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم , وروايتها بعض لبعض دون أخطاء, إلى أن انتشر التعليم بين أوائل المسلمين في تعلم القراءة والكتابة بعد واقعة بدر واشتراط النبي الأعظم على أسرى قريش أن يعلم كل واحد منهم القراءة والكتابة لعشرة مسلمين لقاء حريته.
    والبلاغة التي جاءت في آيات القرآن الكريم فاقت البلاغة التي كانت تسود الشعر العربي, لأنها بلاغة إلهية بينما الشعر بلاغة بشرية ,حتى ظن كفار قريش بأن هذا أيضا شعر , واتهموا النبي الكريم بأنه شاعر وساحر حتى نفى الله عز وجل عنه هذه التهمة , ولم يعرف عن النبي أنه كان يقول الشعر ولا حتى يقول بيتا صحيحا, رغم أنه كان يتمتع بموهبة حفظ آيات القرآن الكريم وهي موهبة منحها الله له ليحفظ ويتلو ما ينزل عليه لينشر الدعوة الإسلامية.
    أما الشعر والعروض , فكلنا نعرف أن الشعر موجود بقواعده وأصوله قبل أن يأتي الفراهيدي ليكتشف أصول بناء الشعر العربي , لكن التساؤلات هنا كثيرة :
    - هل غطى الفراهيدي كل الشعر العربي ؟ أم اكتفى بما ينسجم مع الدوائر الخمسة التي وضعها ؟
    - هل أهمل بعضا من الأوزان الشعرية لأنها لم تقع ضمن دوائره ؟
    - هل أقحم أوزانا في العروض اعتمادا على أبيات يتيمة يشك حتى بقائليها ؟
    - لماذا أهمل بحر المتدارك بالرغم من ظهوره مع شقيقه المتقارب في دائرة واحدة , رغم أن الدائرة لا تكتمل إلا بهما ولا تسمى دائرة إلا بهما ؟
    - هل اعتراضات من اجتهد بعده صحيحة خاصة ما طرحه الأخفش وبعض العروضيين الآخرين ؟

    ثم نأتي للعصر الحديث , ونطرح أيضا تساؤلات معينة :
    - لماذا اعتمدنا بحر المتدارك ؟
    - لماذا وافقنا على الشعر الحر ؟
    - لماذا أبقينا الموشحات والفنون الكثيرة التي ظهرت بعد الفراهيدي ضمن فنون الشعر العربي ؟
    - لماذا أجزنا الشعر الشعبي والذي اختلف من بلد عربي لآخر ؟
    - لماذا نتهم كل من يحاول البحث وإثارة التساؤلات أو اقتراح بحر أو وزن معين بأنه يخرج عن قواعد الفراهيدي , بل ويحاول تحطيمها ؟
    - ألم يوجد الشعر العربي قبل الفراهيدي ؟ وإن كان وجد قبله فلماذا نعتقد بأنه غطى كل شاردة وواردة ؟
    - لماذا لا نعتمد على أصول بناء الشعر العربي والتي اكتشف أسسها الفراهيدي , ولا أعني هنا البحور والدوائر بل ما أنتجها , وهي التفعيلات والأوتاد والأسباب , وقاعدة التدوير التي اعتمدها؟

    أنا وافقت مرة على وضع كل شيء على طاولة البحث في محاولة للوصول إلى الحقيقة , فلماذا لم يستجب أحد من المعترضين ؟

    أما اعتراضات الأخ الفاضل الدكتور ضياء الدين أو الأستاذ المبدع خشان خشان , فأنا أخي العزيز أكن لهما كل التقدير والإحترام , وأرى في اعتراضاتهما محفزا لي للإستمرار فيما بدأته , وعتبي فقط هو في أسلوب الإعتراض أو التهم التي تلقى جزافا أو في التشهير بأسلوب بعيد عن أسلوب الحوار الهادئ البناء.
    في الإجتهاد هناك نتيجتان إما أن ننجح في التوصل إلى نتيجة إيجابية أو نتوصل إلى نتيجة سلبية , لكن في كلتا الحالتين هي حالة ثقافية أدبية صحية.
    أما رفض الإجتهاد فيثير شكوكا وتساؤلات أكثر من ذي قبل.

    في معارضتك أخي العزيز فيما يتعلق بالوقوف على المتحرك ووجوب تسكينه عند التوقف , كان تساؤلا في الموضوع ,
    وللتوضيح إن كان الشطر ينتهي بحرف متحرك في ( فعولُ ) فالحركة لن تلفظ بل سيكون الحرف ساكنا عند التوقف في نهاية الصدر.
    لأننا إن أجزنا انتهاء الصدر بحرف متحرك فهذا سيؤدي إلى إخلال في بقية البحور , والقول بأن هذا في القريب فقط يحوله إلى حالة شاذة , والشذوذ لا يؤخذ به. لأن الرد علي كان في الإشباع أو مواصلة الصدر بالعجز وهذا لم تقله العرب. كما أن الإشباع لا يجوز إلا في التصريع لأنه حتى الضمائر التي جاز إشباعها فهو جائز أيضا في الحشو.
    وأنا أتفق معك في موضوع اللفظ وهو ما عرضته , حين نقف لا نحرك آخر حرف.
    إذن ما فائدة الحرف المتحرك الآن . هذا يختلف عن الوقوف في الشطر , والمتحرك هناك متحرك ويسكن عند الوقوف , لكن في العروض , فالأعاريض في جميع البحور عدا بعض الشذوذ تنتهي بساكن كتابة ولفظا , لأنه لا يجوز التحريك في أواخر مخارجها.
    وأعيد سؤالي أيضا في ( فعولُ ) إن وقفت وسكنته فهو ليس خطأ وإن حركته وسكت فهو خطأ , إذن علي أن أوصل الشطر الأول بالثاني , فهل هذا هو الشعر العربي ؟

    ثم أخي العزيز أنا لم يكن هذا جوهر الموضوع لأنه قابل للنقاش وببساطة يمكن أن أسقطه , لكنني واصلت الحديث فيه لأنني اضطررت لذلك حتى طلب مني أن آتي بشعر ونظمت على وزنه. لكنني تعودت من إخوة أعزهم وأحترمهم جر الموضوع إلى طروحات جانبية والإبتعاد عن جوهر ما طرحته , وهذه ليست المرة الأولى.
    وكم مرة سألت أيضا من يدعوني للتقليد الأعمى للفراهيدي , لماذا يعتمد بحر المتدارك أو الخبب ؟ وما سبب إهمال الفراهيدي لهذا البحر ؟ ولم أحظ بإجابة.
    بينما كان هذا بحد ذاته موضوعا يجدر البحث فيه. وهنا أيضا أسأل هل يحق لمن اعتمد البحر السادس عشر والذي اهمله الفراهيدي أن يدعي تقليده الأعمى للفراهيدي ويطالب أي مجتهد بالإلتزام بمنهج الفراهيدي , أليس هذه مغالطة كبيرة وواضحة ؟

    وعلى أي حال جوهر الموضوع الذي طرحته في المتقارب هو مشكلة الخرم في أول أبيات المتقارب , كما طرح العروضيون الأوائل إجازته في الأشطر الثانية.
    وأنا قلت رأيي أن هذا الخرم سيقلب المتقارب إلى بحور أخرى بعضها ليس موجودا أصلا في البحور والدوائر المعروفة , إذن ماهي ؟

    هنا علينا أن نتوقف ونتحاور , هل ما عرضته صحيح ؟
    هل الخرم إذن ظاهرة يجب أن نقرها أو نلغيها ؟
    أم نتمسك برأي يقول لا وألف لا لأن الفراهيدي لم يتعرض لها ؟
    هل علينا أن نقلد الفراهيدي تقليدا أعمى كما قيل لي ؟
    أم نبحث عن الحقيقة.
    وسأوجز أيضا :
    1 - عولن فعولن فعولن فعولن
    أليس هذا ( مستفعلن فاعلن فاعلاتن ) أو ( مستفعلن فاعلاتن فعولن ) ؟
    2 - عولن فعولن فعولن فعِلْ
    أليس هذا ( مستفعلن فاعلن فاعلن ) أسمته نازل الملائكة الموفور
    3 - عولن فعولن فعولن فعولْ
    أليس هذا ( مستفعلن فاعلن فاعلان ) تذييل للموفور
    4 - فعولن فعولن فعْ
    أليس هذا ( فعولن مفاعيلن ) مشطور الطويل ؟
    5 - فعولن فعولن فعولن فعْ
    أليس هذا ( فعولن فعولن مفاعيلن ) يمكن أن ينتج من تدوير لتفعيلة سباعية وتفعيلتين خماسيتين.

    الشعر العربي مازال فيه أسرار كثيرة .
    ونحن مازلنا نطالب بالتقليد الأعمى لما وصلنا من قواعد للعروض,
    نحن ولدنا مسلمين , فهل هذا يمنع أن نبحر في مفاهيم ديننا , ونبحث بتاريخنا الإسلامي لكن بما لا يحيد عن الثوابت المذهبية, وإلا كيف سنفهم مبادئ ديننا وندافع عنها ؟

    تقبل أخي فائق تحياتي وتقديري وبارك الله فيك فيما تفضلت به من رد وتعقيب
    تدعوني فيه لمواصلة البحث ... فعسى أن نصل لبعض ما خفي علينا.

  3. #43
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    السلام عليكم أستاذي الكريم وشاعرنا الكبير أ / عادل العاني

    قرأت الحوار كاملا , والموضوع يستحق كل ما تفضلت به من تساؤلات , ولو استمر الحوار حول الفكرة الأصلية والبحث عن إجابات لما قدمته من تساؤلات دون التفرع لمواضيع جانبية تشتت الجهد والفكر , لأثمر النقاش ما يليق به .

    وكما ذكرت لك أخي الكريم فإن علم العروض منذ ولد وإلى اليوم يحمل بذور الجدال الذي لا يفضي في الغالب لنتيجة , وهو ما دعاني لعمل إحصاء للمتقارب يبدو مجهدا ومضيعا لكثير من الوقت , إلا أنه أقصر الطرق للحسم عند الخلاف .

    ولكي نحسم هذا الأمر سنحتاج إلى :

    (1) الإحصاء الذي قدمت الجزء الأول منه في العصرالجاهلي والجزء الثاني منه الخاص بالمتنبي أقدمه غذا بإذن الله , ونلحقهما بإحصاء قصائد المتقارب في باقي عصور الاحتجاج
    (2) قاعدة التكرار الثنائي والفصل الموسيقي بصورة تطبيقية على البحر المتقارب خاصة مع ربطه بالأوزان التي تتمتع بنفس الخصائص من الفصل الموسيقي وأثرها على الزحافات
    (3) فكرة تطور الأوزان والزحافات مع التركيز على ( تطور الأعاريض ) ومثالها النموذجي هو ( وزن المخلع ومجزوءات البسيط ) وقد قام بهذا البحث الدكتور سليمان أبو ستة وأضاف الدكتور محمد العلمي إحصاء لمعلقة عبيد بن الأبرص
    (4) ربما أضيف لها قصائد الدكتور / سمير العمري على البحر المتقارب لو أمدني بها كاملة , أو أكتفي بالمتوفر منها لدي
    وسيكون لنا حول هذا البحر ما يكفي من النقاش ليكون هو نقطة الانطلاق إلى باقي البحور

    دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة

  4. #44
  5. #45
  6. #46
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    السلام عليكم أستاذي الكريم أ / عادل العاني

    كما ذكرت في مشاركتي السابقة أننا سنحتاج لفكرة تطور الأوزان وزحافاتها وأعاريضها عند دراسة البحر المتقارب , وسوف نحتاجها أيضا في كثير من الأوزان مثل الرجز , وستكون قصيدتك ( ذات الخمار) على ما أذكر اسمها إحدى محطات هذا التطور , وقد كنت أبحث عن نموذج لها منذ مدة , وأسعدني أن أجدها عندك أستاذي الكريم ,

    وسأنشر بحث الدكتور سليمان أبو ستة كما وجدته في شبكة الفصيح , لنتدارسه معا , وفي المشاركة القادمة أكتب إحصاء العلمي لمعلقة عبيد بن الأبرص , فهذا البحث ومفهوم التطور هو من أهم مفاتيح علم العروض :
    نص بحث الدكتور / سليمان أبو ستة ( قصة نشوء واضمحلال مجزوء البسيط )
    ((هذه محاولة مني لاستخدام المنهج التاريخي في البحث وتطبيقه على جزئية بسيطة من علم العروض تتعلق بنشوء واضمحلال مجزوء البسيط، وذلك قبل أن ينتهي العصر الجاهلي الذي ولد هذا الضرب في زمن مبكر منه. ولقد تأثرت في هذه الفكرة بعنوان كتاب المؤرخ الشهير جيبسون The Rise and Fall of the Roman Empire
    آملا أن أتابعه في التأثر بالمنهج الذي استخدمه في كتابه.
    والبحث التاريخي في مسائل تعود إلى أزمان سحيقة محاط بكثير من العوائق، أهمها ندرة بل انعدام المصادر التي نسعى إلى الاستناد إليها. وإذا كانت الحال كذلك، من الجدب في المعلومات، فماذا عسانا نخرج به من هذا البحث إذن.
    إن المصدر الوحيد الذي بقي لدينا هو ذلك الشعر المروي من هذا البحر، فلنحاول أن نستطلع حجمه أولا. وهنا سأبدأ بالاعتماد على مصدر أكاديمي هو كتاب الدكتور محمد العلمي "عروض الشعر العربي – قراءة نقدية توثيقية" وهو البحث الذي نال به درجة الدكتوراة عام 1999م.
    في إحصائه العام الإجمالي للجاهليين والإسلاميين والأمويين يورد العلمي عدد القصائد أو القطع أو الأبيات المفردة لكل نوع من أنواع البحر البسيط فنجد أن العدد لا شيء فيما يخص ضربيه الثالث والرابع، ولكنه وجد لضربه الخامس قطعة واحدة لامرئ القيس. وأما الضرب السادس (وهو الذي يسمى مخلع البسيط فيثبت له سبع قطع: ثلاثة في الجاهلية وأربعة عند الإسلاميين والأمويين) .
    وعلى ذلك فليس أمامنا إلا تلك القطع السبع ندرسها في إطار مجزوء البسيط ، ونضيف إليها ما لم يتناوله العلمي في دراسته لأنه لم يكن مثبتا في ديوان .
    ونحن لا نعلم من هو ذاك العروضي الذي سبق الخليل ووضع للشعراء هيكل هذا الوزن المذال، والذي صار يعرف عند الخليل بأنه الضرب الثالث من البسيط :
    مستفعلن فاعلن مستفعلن * مستفعلن فاعلن مستفعلان
    ومنه قصيدة المرقش الأصغر وأولها:
    لابنة عجلان بالجوم رسوم * لو يتعفين والعهد قديمْ
    ولها أخوات كثر مثلها، منها قصيدة له أيضا، وهي تنسب لعمرو بن قميئة، وفيها:
    الزق ملك لمن كان له * والملك منه طويل وقصيرْ
    وأخرى للأسود بن يعفر ومنها:
    إنا ذممنا على ما خيلت * سعد بن زيد وعمر من تميمْ
    وهناك أبيات غير معروفة أوردها ابن قتيبة ، ومنها:
    قل لسليمى إذا لاقيتها * هل تبلغن بلدة إلا بزادْ
    وفي محاولتنا لمعرفة اسم ذلك العروضي الذي وضع هيكل هذا الوزن قبل الخليل ضرب من التنجيم لا يقبله المنهج العلمي الصحيح، إلا أننا نستطيع تقدير اسمه من بين هؤلاء الشعراء الذين نظموا على الوزن وهم قلة ، فإذا كان امرؤ القيس أكبر هؤلاء الشعراء على وجه اليقين رجحنا أن يكون هو العروضي الشاعر الذي وضع تفاعيل ذلك الوزن بأمثلة من أبيات قصيدته ، ومهد الطريق ليتبعه الآخرون.
    في تلك الأثناء كنا نجد الشعراء يمارسون النظم على البيتين الخامس والسادس، وهما متفقان في ضربيهما، ومن أمثلة ذلك في معلقة عبيد:
    إما قتيل وإما هالكٌ * والشيب شين لمن يشيبُ
    والمرء ما عاش في تكذيبٍ * طولُ الحياة له تعذيبُ
    ومثاله في قصيدة من المخلع لامرئ القيس:
    قد أقطع الأرض وهي قفرٌ * وصاحبي بازلٌ شملالُ
    ناعمة نائم أبجلها * كأن حاركها أتالُ
    وقريب من ذلك قول الأعشى:
    نحيا جميعا ولم يُفِدكم * طعنٌ لنا في الكُلى فوارُ
    قمنا إليكم ولم يبردنا * نضح على حَمْينا قرارُ
    وربما كان منها هذا البيت:
    وأهل غمدان [إذ قد] جمَعوا * للدهر ما يُجمع الخيارُ
    مع أن هذه القصيدة تفوق أخواتها الجاهليات في قلة اضطرابها وقربها من مخلع البسيط كما عرف بعدُ واستقر على الصورة التالية:
    مستفعلن فاعلن فعولن * مستفعلن فاعلن فعولن
    س س و [س] و <س> س [و]
    [س] = مقطع طويل، <س> = مقطع قصير ، [و] = مقطع طويل
    فتفعيلته الثانية لا تخبن أبدا ، وأما عروضه وضربه فيلتزمان الخبن والقطع أبدا، نحو قول عبيد:
    تصبو وأنى لك التصابي * أنى وقد راعك المشيب
    وقول امرئ القيس:
    كأنها مفرد شبوبٌ * تلفه الريح والظلالُ
    كأنها عنز بطن وادٍ * تعدوا وقد أفرد الغزالُ
    وقول الأعشى:
    وأهل جوٍّ أتت عليهم * فأفسدت عيشهم فباروا
    ومر حد على وبار * فهلكت جهرة وبارُ
    ومع ذلك فقد بقيت في قصائدهم آثار من الضروب الثلاثة لمجزوء البسيط ، إلا أن الشعراء في العصر الأموي، وبالأخص مطيع بن إياس (ت 169 هـ) ، أستقام لهم أيقاع المخلع، قال مطيع:
    يا لهف نفسي على الشباب * إني عليه لذو اكتئاب
    أصبحت أبكي على شبابي * بكاء صب على التصابي
    وأصبح الشيب قد علاني * يدعو حثيثا إلى الخضاب
    والبيت الأخير مما استشهد به الخليل في عروضه.
    ولو عبرنا العصر الأموي إلى العباسي فإننا سنجد الشعراء قد استقرت سليقتهم على اتباع هذا الوزن بدقة متناهية. قال ابن الرومي في آخر إحدى قصائده على هذا الوزن:
    مستفعلن فاعلن فعول * مستفعلن فاعلن فعول
    بيت كمعناك ليس فيه * معنى سوى أنه فضول
    وهي من 28 بيتا ، وله غيرها 31 قصيدة ونتفة لم يخرج فيها عن الوزن الذي رسمه شعرا. فانظر كيف تطور حال هذا الوزن في مسيرته بين امرئ القيس وابن الرومي تطورا طبيعيا بلا عروضي يتدخل في هذا النسق ويفرض سلامة التفعيلة فاعلن من الخبن كما حرص الشعراء على ذلك بأنفسهم. وانظر كيف صار حال الضروب الأخرى من هذا المجزوء الذي تحول إلى مخلع، فإن جميعها اضمحلت وفنيت قبل أن تتجاوز العصر الجاهلي، وقد أغنى عنها جميعا هذا المخلع الذي وجدنا أكبر استعمال له عند ابن الرومي.
    ولكن هل توقف تطور هذا البحر عند ابن الرومي المتوفى عام 283 هـ ؟
    لقد لاحظنا عند ابن المعتز (ت 296 هـ ) أنه ابتعد عن الصلة التي تربط هذا المخلع بمجزوء البسيط مكتشفا فيه نوعا من التداخل مع المنسرح، ويبدو أنه لم يكن الوحيد الذي أقدم على ذلك التداخل فقد أشار النقاوسي (ت 810 هـ) في شرحه على الخزرجية المسماة بالرامزة "إلى ما ذهب إليه بعض العلماء من المخالفة في تجزئة بعض البحور كالطويل والمديد والسريع، أو نسبة بعض ضروبها إلى بعض كنسبة بعضهم مخلع البسيط إلى المنسرح".
    وهكذا وجدنا ابن المعتز، في أحد أبياته على المخلع، يقول:
    ما العيش إلا كأس وساقٌ * وكل ما بعد ذين فقدُ
    وفي قطعة أخرى يقول:
    الموت مرّ والعيش همٌّ * وأي هذين لا أذمّ
    وفيها:
    أثقل رحلي من كل زاد * خوف المنايا والأرض رسمُ
    وقد تعجبت إذ دهاني * عيش وعندي بالموت علمُ
    وقال :
    قد كشف الدهر عن يقيني * قناع شكي في كل شيّ
    لا بد من أن يحُلّ موتٌ * عُقَدَ نفسٍ من كل حيّ
    وربما كان ابن المعتز مسبوقا في مسلكه هذا بشعراء منهم علقمة ذو جدن (ت 100 هـ) القائل:
    وأي عيش بعد المثامـــ*ـــنة الكرام لنا يطيبُ
    ولكن هذا البيت على ندرته ما زال يحمل قدرا من الاضطراب الذي طبع محاولات الجاهليين التي استعرضناها، وخاصة في شطره الثاني.
    ومنهم دعبل الخزاعي ( ت 246 هـ) في قوله:
    دموع عيني بها انبساط * ونوم عيني به انقباضُ
    فهل لمولاتي عطف قلبٍ * وللذي في الحشا انقراضُ
    من ذلك كله نستنتج أنه بعد انقضاء جيل الرواد الأوائل من الشعراء (عبيد وامرؤ القيس والأعشى ) الذين حاولوا الوصول إلى هذا النسق المتفرد وحده عبر بوابة البسيط فجاءت محاولاتهم الأولى فجة كما رأينا. غير أن هذه المحاولات استمرت من قبل الأجيال اللاحقة التي من المؤكد أنها استعذبت بناء معينا من تلك الأبنية العديدة وفصلته وحده ثم استقرت على النظم عليه كما رأينا عند مطيع بن إياس، حتى إذا وصل الأمر إلى ابن الرومي في العصر العباسي وجدناه يطيل النظم على هذا البناء المنتخب، ويؤكد الصورة التي بلغها الوزن الجديد في بيت من قصيدته اللامية المذكورة بأعلاه. فتأمل كيف أن هذا المخلع (قليل الأصل) الذي خرج من رحم مجزوء البسيط ، وهو يحمل الكثير من جيناته وسماته، قد تسبب في قتل أمه البيولوجية أثناء مخاضها به. وهكذا قضى مجزوء البسيط أجله قبل أن يخرج من العصر الجاهلي، ولم تقم له قائمة بعد ذلك.
    ثم مضى جيل جديد من الشعراء في العصر العباسي يفكرون في شق جدول جديد يجري فيه إيقاع هذا البحر في صورة متطورة لم يصل إليها ذلك المخلع المشدود بالحبل السري إلى مجزوء البسيط. وقد وجدت فكرتهم هذه بيئة مناسبة لها في بحر المنسرح ، الذي أتاح لهم أصلا أكثر واقعية أو منطقية من الأصل الذي سبقه.
    وفيما يلي صورة للمنسرح الذي تخلى عن وتديه ليهيئ بيئة مناسبة لنمو هذا المخلع، والذي احتفل به أستاذنا د. عمر خلوف إيما احتفال بدراسته الثرة حوله، وبوضعه مفتاحا لضبط وزنه، وهو:
    مخلع في الأوزان يحلو * مستفعلن مفعولات فعلُ
    ونسقه الإيقاعي الذي لم يعد ينفلت منه:
    س س و [س] س [س] و س * س س و [س] س [س] و س
    س = مقطع طويل أو قصير، [س] = مقطع طويل
    حيث نجد أن قوانين الزحاف التي تسري عليه هي نفسها التي تسري على بحر المنسرح ( طبعا ليست هي تلك القوانين المتصلة بالمعاقبة والمراقبة، وإلا لكان لنا منه نماذج تحاكي نماذج الجاهليين القديمة في اشتقاق هذا البحر من مجزوء البسيط).
    بقي لنا تساؤل أخير ، وقد عرفنا من هذا السرد التاريخي أصل البحر المسمى بمخلع البسيط ، وكيف أنه نشأ في حضن بحر البسيط ، هذا التساؤل هو:
    لماذا لم ينشأ المخلع أولا في حضن بحر المنسرح بدلا من الانتظار لأكثر من ثلاثة قرون حتى يتحول إلى أصل ينتمي إليه؟ لقد فكرت في إجابة على هذا التساؤل فلم أجد أفضل من فكرة التعرف على نسبة شيوع الأوزان التي كانت سائدة في الجاهلية. ففي ذلك الحين كان بحر البسيط قد استعمل 335 مرة بينما لم يستعمل المنسرح إلا 41 مرة حسب إحصاء العلمي. ومعنى ذلك أن الشعراء لم يكونوا بعد على بينة من إمكانيات المنسرح ليقامروا ويتخذوه مطية لجلب وزن جديد، ولم تتوفر هذه البينة إلا في عصر لاحق زاد فيه استعمال المنسرح ووجد الشعراء أنه بإمكانهم التداخل معه .
    غير أنا لم نرصد ، في أعقاب ذلك التداخل ، أي عملية قتل جديدة للأم البديلة كما لاحظنا ما حدث لمجزوء البسيط .
    ومع ذلك فها هو حازم القرطاجني يهيئ مهدا جديدا لهذا الوليد ، أهم ما فيه أنه مستقل بذاته، لا يستجدي الانتماء إلى مهد .. أقصد بحر آخر.)

  7. #47
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    الأخ الدكتور أحمد

    كافة قصائد الدكتور سمير العمري على هذا الرابط ويمكن أن تنتقي ما تريده وإن كان هناك ما يريد أن يضيفه فهو حتما سيعلمك.

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...earchid=320580


    تحياتي وتقديري
    شكرا لك أستاذي الكريم أ / عادل العاني
    وشكرا للدكتور / سمير العمري
    دمتم جميعا في خير وسعادة

    معذرة يبدو أن الرابط لا يعمل , فهو يفتح صفحة الواحة الرئيسية

  8. #48
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي مشاهدة المشاركة
    متابعـــــــــــون ...
    أخي الأستاذ الدكتور أحمد رامي

    متابعتك حافز للجميع للإستمرار بالحوار الجاد والبحث والتقصي في الشعر العربي وعروضه وقواعده.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  9. #49
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    الأخ الدكتور أحمد سالم

    أضافتك الأخيرة مهمة جدا في البحث عن أصل الشعر العربي وكيف نشأ وتطور حاله حال اللغة العربية.

    واسمح لي فقط عندما أجد الحاجة للتعقيب المختصر فسأفعل.

    قصيدتي التي أشرت إليها هي " ذات النقاب الأسود "

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=13749

    وعروضيا هنا :

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=13937

    وهي لم تكن قصيدتي الأولى على الرجز إنما سبقتها قصيدة بسنوات عديدة لكنني لم أنشرها , وتعمدت اعتماد هذا البحر في الغزل لندرة ما وجدته عليه ولملاحظة سبق وقرأتها أنه لم يكن مستساغا في الغزل.

    أما ما تفضلت به هنا :

    ونحن لا نعلم من هو ذاك العروضي الذي سبق الخليل ووضع للشعراء هيكل هذا الوزن المذال، والذي صار يعرف عند الخليل بأنه الضرب الثالث من البسيط :
    مستفعلن فاعلن مستفعلن * مستفعلن فاعلن مستفعلان


    فهذا الوزن ورد في القرآن الكريم في سورة الفاتحة :

    الحمدُ للهِ ربِّ العالمينْ ... مستفعلن فاعلن مستفعلان.

    وهو إثبات على صحة الوزن وأنه كان معروفا عند شعراء العرب.

    تحياتي وتقديري

  10. #50
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    الأخ الدكتور أحمد سالم

    أضافتك الأخيرة مهمة جدا في البحث عن أصل الشعر العربي وكيف نشأ وتطور حاله حال اللغة العربية.

    واسمح لي فقط عندما أجد الحاجة للتعقيب المختصر فسأفعل.

    قصيدتي التي أشرت إليها هي " ذات النقاب الأسود "

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=13749

    وعروضيا هنا :

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=13937

    وهي لم تكن قصيدتي الأولى على الرجز إنما سبقتها قصيدة بسنوات عديدة لكنني لم أنشرها , وتعمدت اعتماد هذا البحر في الغزل لندرة ما وجدته عليه ولملاحظة سبق وقرأتها أنه لم يكن مستساغا في الغزل.

    أما ما تفضلت به هنا :

    ونحن لا نعلم من هو ذاك العروضي الذي سبق الخليل ووضع للشعراء هيكل هذا الوزن المذال، والذي صار يعرف عند الخليل بأنه الضرب الثالث من البسيط :
    مستفعلن فاعلن مستفعلن * مستفعلن فاعلن مستفعلان


    فهذا الوزن ورد في القرآن الكريم في سورة الفاتحة :

    الحمدُ للهِ ربِّ العالمينْ ... مستفعلن فاعلن مستفعلان.

    وهو إثبات على صحة الوزن وأنه كان معروفا عند شعراء العرب.

    تحياتي وتقديري
    السلام عليكم أستاذنا الكريم أ / عادل العاني
    نقلت بحث الدكتور / سليمان أبو ستة لنتدارسه معا , لذلك أنتظر كل ملاحظاتك بالتفصيل عنه .

    وحتى لا نتفرع كثيرا ويتشتت الجهد , أذكر مختصرا فكرتي عن قصيدتك , فهي نموذج مثالي لتطور العروض والضرب في الرجز , ولا أقصد بالتطور أنها أقل من مثيلاتها , والتفاصيل طويلة , نؤجلها لحين الحديث عن الرجز والكامل .

    دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بحرُ السّريع وإشكالاته العروضية - ودعوة للحوار
    بواسطة عادل العاني في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 01-09-2020, 02:37 PM
  2. هل بحر الموفور ( اللاحق )هو بحر مستقلّ أم هو مجزوء بحر البسيط
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-12-2016, 02:02 PM
  3. استنباط الدائرة العروضية الحقيقية لبحري المديد والسريع
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 01-12-2016, 04:15 PM
  4. قصيدة مشتركة على بحر المتقارب المجزوء
    بواسطة أحمد رامي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 304
    آخر مشاركة: 22-02-2014, 10:49 PM
  5. بَحْرُ المَدِيد
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 31-07-2010, 02:40 AM