المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
ولأن الموضوع شيّق ومفيد ,
آتي إلى استفسار آخر هنا :
بسم الله الرحمن الرحيم :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ"
وبنظرة متمعنة في الآية , نرى أن صيغة الأمر جاءت ( اغسلوا أيديكم إلى المرافق ) , ( وأرجلكم إلى الكعبين )
فنرى في الأمر الأول ( الأيادي ) جمع وكذلك جاءت ( المرافق ) جمعا , بينما جاءت ( أرجلكم ) جمعا بينما ( الكعبين ) مثنى ...
فما الحكمة في ذلك , وما البلاغة فيه ؟
تحياتي وتقديري
سؤال جميل يدفع للتفكير
لكل يد مرفق واحد بينما لكل رجل كعبان
ولذلك فحدود الغسل أو المسح لا تلتبس في اليد لأنه مرفق واحد بينما خصص التركيزعلى الكعبين في الرجل ليمنع اللبس على السامع أنه قد يكفي كعب واحد من كل رجل فبتخصيص المثنى زال الالتباس. والله أعلم
بتصرف توضيحي عن البحر لأبي حيان