افتراس (ق.ق.ج)

هذا الافتراس ... نشاهده اليوم للمتظاهرات اللواتي تحرش الذئب بهن ..

نص يحاكي الواقع بحرفية عالية .. ومهارة أديب لامع ..


أنرتِ.

افتراس

طفلة تسير وحيدة في شارع الحي،
تضحك،
تلاعب الهراء،
تغازل العصافير تحلم أن تطير وتصافح الغيم..
تسير والكلاب المسعورة تجوب الطرقات..
قيل لها أنها تعض المارة..
ركضت مذعورة باكية..
عادت إلى البيت.. وفي غفلة منها
أدركت
أن من عضها إنسان..

أختي دارين

معروق ان الكلاب لا تأكل لحم بعضها. باستثناء الكلاب البشرية التي تنهش كل أنواع اللحم....حلال أو حرام.
نص موجع أختي

ليس إنسانا من عضها
فالكلاب البشرية تقف على قائمتين لكنها لا تنتمي للإنسانية أبدا
قصة مؤلمة

خلت الكلاب المسعورة في الشارع بشرية، فلم يعد غيرها يرهب البراءة ويغتصب الأحلام
ومضة قصية أجدت رسم أحداثها

وددت لو كتبت مرسلة بأسلوب الفقرة

كوني غاليتي بخير

تحاياي

يا لطيف ,,,
الطف بالبراءة كلها يا رب
ماسة

نص جميل طرحه مهم مضمونه مؤلم معناه ويحتاج أن ندرك أن معضلة الأمة أخلاقية قبل أي شيء.

أحسنت الطرح دارين!

تقديري

ربما علينا الاعتذار للكلاب لتشبيههم ببعض الكلاب البشرية
قصة صادقة ومحزنة
بوركت وكل التقدير

ومضة مكثفة مؤلمة بثقل ما تحمل وصدق ما تصف
لغة سامقة ومضمون هادف وألق في الطرح
تحية لجمال صياغتك وعنفوان قلمك.