في مثل هذا اليوم من سنة ..19
عمت الفوضى أ رجاء البلاد
لعلع الرصاص
تساقطت الجثت، تراكمت
جاء الأمر ممن يتحكم في رقاب
العباد
أنا ومن بعدي الطوفان
أنا ربكم الأعلى
أ تجحدون نعمتي عليكم ؟
أنا خليفة الله في أ رضه
أ تريدون غضب الله عليكم ؟
وأ طيعوا ذ وي الأ مر منكم
لا تيأسوا ، فالمستقبل أمامكم
والبلد آ من و مستقر
إنه استثناء .
هل هناك من يشك في ذلك ؟
ثلة في النعيم
وشعب في الجحيم
لذلك فهو استثناء
انتظار ما بعده انتظار
ولغة الخشب والتسويف
أعيت الصغار و الكبار
إنه الإستثناء.