الاخ الفاضل مازن لبابيدي
قرائتك المتمعنة وتقييمك لها له حافز لي ودافع كبير للكتابة
شاكرة لك رقي التنبيه
مودتي واحترامي
نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»»
الاخ الفاضل مازن لبابيدي
قرائتك المتمعنة وتقييمك لها له حافز لي ودافع كبير للكتابة
شاكرة لك رقي التنبيه
مودتي واحترامي
أرجو أن تحتملي نصحي وإن قسا فأنا لم أجدك هنا كما أعرفك أديبة جيدة بل وجدت نصا أقرب لتدوين يوميات تقص حلما في أسطر تداخلت بعضها ببعض وبدون ضوابط أو روابط ، ولم أجد أية صور بيانية أو تراكيب بلاغية ناهيك عدم اعتبائك باللغة وبالحرف حتى لقد أهملت الهمزات بل والتاء المربوطة فرسمتها هاء.
أتمنى أن يكون في قولي هذا ما يدفعك لمسح هذه الصورة عن نصوصك بنص راق يظهر ما نعرف من قدرتك.
تقديري
قصة خفيفة بأسلوب سلس
تتكرر أحلامنا لكن لا نرى الطائر على شبابيكنا كل مرة ..اشارة التقطتها من هذا النص : اقتنص فرص أحلامك قبل أن تموت!
تحياتي للكاتبة المبدعة
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
الأخت الفاضلة / بتول
قرأتُ القصة ووجدته حلم جميل ومشاعر شفاة وإنسانية تحمل الكثير من الرأفة والرحمة التي يدعونا إليها الإسلام , وقد نسقطها على أوضاع تقع في المجتمعات
شعرتُ أن من هذه العبارة تقريبا بدأ يضعف الاسلوب قليلا بينما بداية القصة كانت اقوى , أنتظر منك القادم الجميل إن شاءاللهوكأنه يقول لي لِمَ لَم تتيحي لي فرصة الدخول لكنك لم تعيري لي أي انتباه
وفقك الله لما يحب ويرضى
حلم جميل أختي بتول
وقصة ممتعة
وقد انتهت برأيي عند رنين المنبه
شكرا لك
حيرتني عزيزتي بتول .. ما سر الحلم في حياتك؟؟
نصف مواضيعك على الأقل تتعلق بالحلم ـ حتى عندما كتبت قصة
كانت .. طائر وحلم..
طيب الله أحلامك بكل ما يهواه قلبك ويتمناه
دمت بألف خير.
طائر وحلم / بتول الدليمي
في صبيحة يوم ممطر استيقضت على وقع طرقات خفيفة قادمة من شباك نافذتي ،رفعت بصري واذا بطائر جميل يحط على غصن قريب من النافذة مبلل بقطرات المطر، منظره الجميل جعلني اطيل النظر اليه، اقترب اكثر وحاول ان ينقر زجاجها بمنقاره الصغير حينهااحسست به أنه يريد الدخول ،غصت في حيرتي ثم تسائلت ماذا يبتغي من دخوله ،مع غلبة النعاس التي ما زالت تسحبني الى خدرها غططت مره اخرى في النوم لأصحو بعد برهه من الوقت فزعه ومنظر الطائر المبلل امام عيني ،اسرعت نحو النافذه فوجدتها مفتوحه والريح تداعب الستائر بشده فتشت عنه في ارجاء الغرفة ولم اعثر عليه ،تقدمت من النافذه لأغلقها وقع نظري الى الاسفل فرأيته ملقى على الارض، هرولت مسرعة قاطعة السلم بخطوات متسارعه حتى اصبحت في فناء الدار، اقتربت منه لمحت في عينيه نظرة عتاب وكأنه يقول لي لِمَ لَم تتيحي لي فرصة الدخول لكنك لم تعيري لي أي انتباه حزنت لأجله وحملته بكلتا يدي ودخلت مسرعة لأتجنب هطول المطر حاولت ان اجففه من خلال اقترابي من المدفأه بعدها حاولت ان اضع في منقاره شيئا من الطعام لكنه امتنع واحسست حينها ان الحزن ما زال مسيطرا عليه... واذا بمنبه الموبايل يعلن اشراقة فجر جديد نهضت من الفراش ،كانت النافذه مغلقه ولا أثر للريح والشمس جميله ترسل اشعتها تصافحني وكأنها تقول لي صباح الخير ايتها الكسوله حان الوقت كي تستيقظي وتستقبلي يوما جديدا ...
............
في النص محاولة لبعث الأمل من جديد واستقبال الحياة بتفاؤل ورضا. فالنفس تحلق في فضاءات كما الطير الجميل بالرغم من الأجواء الماطرة بالهموم، إلا أنه ولابد لنا من أن نقاوم الحيرة والتردد وننطلق في حياتنا كمن شبع النوم وعاف الكسل ليبدأ فجرا جديدا وأملا مشرقا
في النص تكرار لألفاظ تعيد نفس المعنى بل وأحيانا تخل بمنهجية السرد، لذا ربما كان حذفها أولى؛ ليتمكن القاريء من أن يفهم هو بذاته مغزى القاص من وراء سرده بدلا من الشرح منه وحصر الفهم والتفسير والإيضاح والتعليل. فيخرج النص بقالبية محددة فينغلق التأويل وتعدد القراءات.
وأشير إلى فوائد منها:
التساؤلات الفلسفية العميقة تدعو القاريء لمحاولة الغوص في أعماق النص، ولهذا يسعى الكتاب لأن يكون النص في طياته محمولات نقدية وفلسفية، تستدعي ذهن القاريء وجذب انتباهه، ومن هنا أتساءل: أيستدعي هذا المنظر لطائر مبلل في يوم ماطر كل هذا التفكير من البطلة: فيما يبتغيه من دخوله الغرفة، بل والغوص في الحيرة؟
أي حيرة تلك يا ترى التي وقعت فيها البطلة من ذلك المنظر، وهل له عدة تأويلات واحتمالات ؟
الأمر الآخر أن النصوص السردية تكون غرائبة عجائبية فتضفي الدهشة والمتعة لروعة الخيال ودقة الوصف وبلاغة البيان، ولكن كل ذلك في نسق يجعل من القاريء يعيش اللحظة وينسى أنها خيالات حتى يكاد يشعر بحقيقتها.
ولكن ما ذلك الجمال الذي جعل البطل يطيل النظر للطائر بالرغم من غلبة النعاس عليها وسطوة النوم ولذته؟
يا ترى ما ذلك الجمال؟ بل وما ذلك الطائر الذي لا ندري ماهو؟
أتراه منظرا حسيا، أي أنه منظر : (طائر جميل يحط على غصن قريب من النافذة مبلل بقطرات المطر، منظره الجميل جعلني اطيل النظر اليه)
إن وصف الجو بأنه (يوم ممطر) ثم اتباعه بالتعبير (والريح تداعب الستائر بشده) ثم (الطائر المبلل فرأيته ملقى على الارض) إلى أن تقول الساردة البطلة (حملته بكلتا يدي ودخلت مسرعة لأتجنب هطول المطر) لا يقنع القاريء بقوة الطقس الماطر، فمداعبة الريح للستائر ثم إضافة (بشدة) لايستقيم وخاصة أن السارد قالت سلفا: (استيقضت على وقع طرقات خفيفة) وأردقت قولها أيضا: (مبلل بقطرات المطر) فقطرات خفيفة مع ريح تداعب الستائر، وكلمة بشدة لاتستقيم مع المداعبة التي فيها الليونة. لهذا أصبح المعنى متشظ وكاد أن يتفرق في أنحاء الغرفة، التي كانت واسعة وكبيرة بل وفتشت فلم تجد الطائر، والتفتيش لاتساع أرجاء الغرفة، ومن هنا كيف استطاعت البطلة وهي في ذلك النعاس أن ترى طائرا صغيرا على غصن يقترب من نافذته في غرفتها المتسعة الأرجاء بل واستيقظت من قطرات مطر
انتهت المخطوطة السردية بأن تستيقظ البطلة من نومها فجرا، والشمس جميلة وكأنها تقول للبطلة: (صباح الخير ايتها الكسوله حان الوقت كي تستيقظي وتستقبلي يوما جديدا ...) إن من يستيقظ فجرا لن ي الشمس حتما، وإن رآها فلن يقال له بالكسول!
إذن ما المراد بالكسل، وما المقصود بالفجر والشمس؟ وعليه يتضح أن النفس هي التي تشرق فيها شمس الحقيقة لتنبهها من غفلة الضمير وليتخلق الإنسان بالخلق الحسن من الرحمة والعطف والإشفاق على الآخرين.
مع أن النص عبارد عن حلم، إلا أن الأحلام لاتخلو من منطقية، وإلا فمجرد القول بأن الأحلام لامنطقية لها لايعطي مبررا لتفكك الأحداث وتخلخها خاصة في الوحدة الموضوعية للنص الذي هدف لزرع قيم أخلاقية عبر ملامح من أدب الحيوان ووصف الطبيعة. فيه لمسات فنية ومعاني راقية مع بعض الهنات الاملائية والبلاغية وزيادة في تفاصيل وتقطع لارتباطات تسلسلية سردية فخلت الحبكة والدهشة وغابت القفلة المدهشة مع العنوان الذي كشف النص للقاريء حيث بدء تسلسللا منطقيا لقصة لو كان القاص قد بدء من وسطها ثم عادت بتقنية الاسترجاع وتجميد الزمن لربما كان أفضل. مع غاية التقدير والدعاء بالتوفيق
ع ع ع عباس علي العكري
التعديل الأخير تم بواسطة عباس العكري ; 09-12-2016 الساعة 09:28 AM