صاغوا القصائد في الرّسول تطول
ولنا تبقّى في الحبيب نقول
ما عَقّ حرفٌ في سناه مُحلّقا
ما شحَّ شعرٌ في ثناه يجولُ
فمحمّد هَديُ النّفوس وطِبُّها
ما عَصّ قلب من هداه جميلُ
هذي القوافي في رُباه ترنّحت
وتضوّعت من ذكره فتميلُ
كلّ البحور من الجمال تمَوسَقت
وعبابها كم في ثناه يسيلُ