أمسكت بيده وسارا بخطوات وئيدة بطيئة وكأنها خطوات الطفولة الأولى
تسارعت ذكريات نصف قرن في رأسها بحلوها ومرها وبأحداث كثيرة
متزاحمة تدفع بعضها بعضا.
وصلا إلى الحديقة فأجلسته وجلست إلى جانبه ـ أمسكت بيديه ناظرة إليه في حنان قائلة .. كل سنة وأنت طيب.
نظر إليها نظرات فارغة إلا من بعض حيرة ..
قال: عفوا .. هل نعرف بعضنا ؟؟!!!